وزارة البيئة تطبّق آلياتٍ آمنة للتخلص من النفايات السائلة

أشارت مدير سلامة المياه في “وزارة البيئة”، ريم عبد ربه، إلى تطبيق آلية الطرق الآمنة للتخلص من النفايات السائلة، الناتجة عن المشافي والمراكز الصحية، والضرر البيئي الناتج عنها.

ووفق صحيفة “تشرين” الحكومية، أكدت عبد ربه، حفظ النفايات السائلة المعدية في حاوياتٍ بلاستيكية متينة، وإجراء معالجة أولية للنفايات السائلة شديدة العدوى مباشرةً، وداخل الأقسام الطبية المنتجة لهذه النفايات، من خلال التعقيم الرطب، أو وضعها في فورم الدهيد، بتركيز 10%، ولـ24 ساعة، أو وضعها في مبرد حرارته أقل من -20، إلى حين التخلص منها بالطرق الفنية الصحيحة.

كما بيّنت عبد ربه، أن النفايات المشعة السائلة، الناتجة عن استخدام المواد المشعة في المجالات الطبية، تعالج بطريقة الحجر والتفكك، حيث تجمع النفايات الطبية السائلة الناتجة عن منشآت الطب النووي، والمشافي، في خزانات ترقيد ذات مرحلتين، ومن ثم تصرف إلى شبكة المجاري العامة، بعد أن يصل تركيز النشاط الإشعاعي إلى الحدود المسموح بها، لإطلاقها في البيئة.

ولفتت إلى أن ذلك يتم مع مراعاة أن تكون الخزانات مصنوعةً من مواد مقاومة للتأثير الكيميائي، الناجم عن السوائل التي تخزن بها، ويجب أن تسحب عينات من السوائل قبل تصريفها إلى شبكة المجاري، حتى يتم التحليل الإشعاعي والتحقق من وصول السوية للقيمة المسموح بها.

جدير بالذكر، عن مصدر في “وزارة البيئة”، أكد أنّ بعض الدراسات السابقة للهواء في دمشق، بيّنت وجود  تجاوزات لبعض المؤشرات خلال أوقات الذروة، وذلك بسبب الكثافة المرورية، حيث ارتفعت في دمشق التراكيز اليومية لغاز ثاني أوكسيد الكبريت عن الحد المسموح، والبالغ 125m3/Ug.