وثيقة: إسرائيل تغتال مراهقَين فلسطينيَين

نشرت منظمة «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال» تسجيلا مصورا، أمس، قالت انه يبين استشهاد فلسطينيين اثنين دون التاسعة عشرة من العمر برصاص قوات الاحتلال أثناء احتجاج الأسبوع الماضي، برغم أنهما لم يمثلا أي خطر وقتلا بصورة غير مشروعة.
ويظهر في الشريط، الذي يعود تاريخه إلى 15 أيار الحالي، مراهقان فلسطينيان يمشيان في ظل مبنى قبل سقوطهما على ما يبدو نتيجة إصابتهما بالرصاص. وأكدت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال» أنها حصلت على صور كاميرات المراقبة الموجودة فوق المبنى في تاريخ 15 من أيار قرب «سجن عوفر» العسكري، حيث قتل المراهقان وهما في الـ16 والـ17 من العمر خلال تظاهرات إحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة. والشهيدان هما نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر.
في سياق منفصل، حذّر وزير شؤون الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع، أمس، من خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال مع دخول المعتقلين المضربين يومهم الـ27 احتجاجا على ظروف اعتقالهم.
وقال قراقع، في حديث إلى وكالة «رويترز»، إنّ «الأمور تتجه نحو الانفجار بسبب استخدام إسرائيل لغة القوة والضغط لكسر الإضراب»، مضيفاً أنه حتى «اليوم لا يوجد حوار بين الأسرى وإدارة السجون وأنّ الأسرى بدأوا يعانون أوضاعا صحية صعبة».
ويواصل أكثر من 120 معتقلا إداريا في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بوقف سياسة الاعتقال الإداري، مع انضمام العشرات إليهم من المعتقلين المحكومين في السجون الإسرائيلية. وتستخدم إسرائيل قانونا يعود الى عهد الانتداب البريطاني يتيح لها توقيف فلسطينيين دون محاكمة لمدة ثلاثة أو ستة أشهر تكون قابلة للتمديد بحجة وجود ملف سري للمعتقل.
من جهته، أفاد فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بأن الأمين العام للجبهة أحمد سعدات سيخوض من معتقله في «سجن هداريم» إضراباً مفتوحاً عن الطعام اليوم، دعماً وإسناداً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام «في انتظار الخطوات النضالية الموحدة التي ستعلنها الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال».

المصدر: السفير+ وكالات