واشنطن وموسكو تتوقعان تأخر عملية تدمير «الكيميائي»
تريد واشنطن وموسكو شحن مخزون الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد بحلول نهاية العام الحالي، لكنهما تتوقعان تعذر الوفاء بالموعد المستهدف لتدميرها منتصف العام 2014.
وذكرت وكالة «رويترز» أنها حصلت على مسودة وثيقة، قدمتها الولايات المتحدة وروسيا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، و«تدعوان فيها إلى إخراج معظم المواد الكيميائية من سوريا في اقل من ثمانية أسابيع، حتى 31 كانون الأول المقبل، على أن تدمر منشآت الأسلحة الكيميائية الباقية مع بداية آذار».
وتضيف المسودة «أما التدمير النهائي لكل المواد السامة فيتم بحلول نهاية العام المقبل». وهذا الموعد متأخر ستة أشهر عن التاريخ الأصلي الذي كان محددا لتستكمل سوريا إزالة كل مواد الأسلحة الكيميائية». وترفض الوثيقة مطلب دمشق تحويل بعض المنشآت الكيميائية إلى منشآت سلمية.
وتدعو الوثيقة كل الدول القادرة على استقبال المواد الكيميائية السورية الى تقديم خطتها للقيام بهذا الأمر.
الى ذلك، اعلنت الدنمارك انها ستساهم في تدمير الترسانة الكيميائية السورية عبر نقل الاسلحة واجراء مهام امنية بطلب من الامم المتحدة. وقال وزير المساعدة على التنمية الدنماركي كريستيان فريس باش ان «الامم المتحدة اتصلت بالدنمارك كي ترسل فريقا الى المكان لحماية بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية. كما تلقينا طلبا بالمساهمة في النقل البحري، ورحبنا به».
(رويترز، ا ف ب)
إضافة تعليق جديد