نساء حلب يتظاهرن لمنع مسلحي المعارضة من سوق ابنائهن إلى الموت
تظاهرات عشرات النساء الحلبيات في أحياء المرجة والصالحين وباب النيرب ضد مسلحي المعارضة بسبب إجبارهم الشبان في تلك المناطق على الانضمام إلى صفوقهم قسرا تحت تهديد السلاح
وقال أحد السكان المحليين أن النساء خرجن على مدى يومين متتاليين ، الثلاثاء والأربعاء ، ضد سياسة " الجيش الحر " التي تقوم بإجبار شباب المنطقة على الانضمام إلى صفوفه بالقوة ، وخاصة مع حالة الخوف المتعاظم التي يعيشها نتيجة تقدم الجيش العربي السوري في حلب .
وبين أن النساء رفضن إرسال أبنائهن إلى الموت من أجل غايات رخيصة ، ومن أجل مصالح مجموعة من المسلحين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم ونفوذهم وتزايد ثرواتهم .
ويعيش مسلحو المعارضة حالة من التخبط والخوف في المناطق التي يسيطرون عليها في أحياء حلب الشرقية ، مع تقدم الجيش العربي السوري مدعوما بمقاتلي " النخبة " على جبهة ريف حلب الشرقي .
وظهر التخبط على شكل قرارات متسارعة وغير مدروسة في مناطق حلب الشرقية الخاضعة لسيطرتهم مثل "منع التجول " وإعلان النفير العام " واخرها " إغلاق معبر بستان القصر بشكل نهائي ، الأمر الذي يعني فصل شرق حلب بشكل كامل عن غربه .
وكشف مصدر محلي معارض أن مسلحي "لواء التوحيد" أكبر الفصائل المسلحة يقومون بملاحقة عدد من أهالي حي المرجة ممن لهم صلة بالمدعو " خالد اسماعيل البيف" وهو قائد مجموعة مسلحة.
وعن السبب ، زعم المصدر أن "البيف" قام باختلاس مبلغ 300 ألف لواء التوحيد، والهروب الى تركيا، بداعي مساعدة اهالي الحي ، وأن اللواء يحاول الرد على " الاختلاس " بتجنيد الشباب "
يذكر أن الجيش العربي السوري سيطر على معاقل كبيرة لمسلحي المعارضة كانوا سيطروا عليها قبل نحو عام كامل مثل السفيرة واللواء 80 والنقارين ، وهو يتقدم باتجاه الأحياء الشرقية من المدين.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد