موسكو: أخصائيو "حظر الأسلحة الكيميائية" ينتهكون ضمان الحفاظ على الأدلة في سوريا
صرح المندوب الروسي الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين بأن موظفي بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية يعملون بشكل سيئ ويكتفون بالتحقيق عن بعد.
وقال شولغين في بيان اليوم “تعمل بعثة تقصي الحقائق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل سيئ.. فهم لا يذهبون إلى مسرح الأحداث مكتفين بالتحقيق عن بعد وتقوم البعثة بالتوصل لاستنتاجاتها بناء على مواد في مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك بيانات مقدمة من منظمات غير حكومية وبيانات المسلحين”.
وأضاف شولغين “ينتهك موظفو بعثة تقصي الحقائق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل صارخ تسلسل إجراءات ضمان الحفاظ على الأدلة المادية وفي الوقت نفسه لا يدرسون البيانات المقدمة من الحكومة السورية والجيش الروسي”.
وأشار شولغين إلى أن البعثة تتعامل للأسف “بقدسية” مع المعلومات الواردة من قبل المنظمات سيئة السمعة مثل “الخوذ البيضاء”.
وأضاف المندوب الروسي “طرحنا مرارا مسألة تحسين عمل بعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيميائية على أساس الامتثال لمتطلبات اتفاقية الأسلحة الكيميائية كما نطلب بتصحيح الأوضاع فيما يتعلق بموظفي البعثة حيث يهيمن ممثلو مجموعة من البلدان التي تطلق على نفسها أصدقاء سورية” موضحا أن “الشكوك الجادة حول نزاهة بعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيميائية ناجمة عن حقيقة أن رئيسي هذه البعثة كانا حتى عهد قريب بريطانيين”.
وكان شولغين أكد في تموز الماضي أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية متحيزة وتكتب بإذعان كل ما يقترحه ممثلو دول الغرب حول سورية وتأخذ كل ما يقوله المسلحون المتطرفون على أنه معلومات موثوقة وتعمد إلى التشكيك بالمعلومات التي تقدمها الحكومة السورية أو الجيش الروسي.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد