موريتانيا: قائد الانقلاب رئيساً منتخباً

حقق قائد الانقلاب العسكري في موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية من الجولة الاولى، غير ان منافسيه الرئيسيين قالوا ان الانتخابات زورت، مشيرين الى حدوث «انقلاب انتخابي»، وطالبوا بإجراء تحقيق دولي.
وحصل عبد العزيز على ما نسبته 52,68 في المئة بحسب النتائج الرسمية، أي أنه حسم الانتخابات من الجولة الأولى، علما بأن نسبة المشاركة بلغت 64,58 في المئة. وحل رئيس الجمعية الوطنية ومرشح الجبهة المعارضة للانقلاب مسعود ولد بلخير، في المرتبة الثانية وحصل على 16,29 في المئة من الأصوات، يليه رئيس اكبر أحزاب المعارضة احمد ولد داده بنسبة 13,66 في المئة.
وجاء في المرتبة الرابعة المرشح ابراهيم سار الذي ينتمي الى أقلية السود الموريتانيين بنسبة 4,59 في المئة، بينما حصل المرشح الاسلامي المعتدل جميل ولد منصور الذي ترشح للمرة الاولى على 4,76 في المئة من الأصوات متقدما على الرئيس السابق للمجلس العسكري العقيد اعل ولد محمد فال (3,81 في المئة) الذي أعاد السلطة للمدنيين في عملية انتقالية اعتبرت نموذجية.
وندد ابرز أربعة مرشحين معارضين بما وصفوه بـ «مهزلة انتخابية تحاول إضفاء الشرعية على انقلاب» السادس من آب 2008. وكان ولد بلخير يتحدث باسم ثلاثة مرشحين آخرين، هم احمد ولد داده مرشح اكبر حزب معارض، واعل ولد محمد فال، وحمادي ولد ميمو السفير السابق والمرشح المستقل.

المصدر: وكالات