منح 60 ألف هوية من أصل 106 آلاف طلب للأكراد وبطاقة شخصية إلكترونية جديدة العام القادم

أكد العميد حسن جلالي معاون وزير الداخلية للشؤون المدنية أن عدد المستفيدين من طلبات المسجلين في سجلات أجانب الحسكة والراغبين في الحصول على الجنسية السورية بلغ حتى تاريخه 106 آلاف و116 شخصاً، مؤكداً في تصريح على هامش تفقده سير العمل في مديرية الشؤون المدنية بمحافظة حلب أمس، أن العمل متواصل في مختلف المحافظات لتلقي الطلبات والثبوتيات المطلوبة وفقاً للمرسوم التشريعي رقم 49 الصادر شهر نيسان الماضي.
 
وبيّن العميد جلالي أن عدد البطاقات الشخصية الممنوحة وصل حتى الآن إلى ما يقارب 60 ألف بطاقة، مشيراً إلى تمكن المقيمين في المحافظات الأخرى خارج محافظة الحسكة من مراجعة اللجان الفرعية في محافظاتهم لتقديم ثبوتياتهم المطلوبة ومنحهم الرقم الوطني والبطاقة الشخصية، دون الرجوع إلى أماكن وجود سجلاتهم في الحسكة.
وأوضح معاون الوزير أن عدد الحجاج الذي خصص لسورية هذا العام يبلغ 22 ألفاً و500 حاج، مبيناً أن فتح موسم التسجيل في وقت مبكر جاء لتسهيل حصول الحجاج على تأشيرة السفر لأداء فريضة الحج.
وكشف العميد جلالي أن عدد المتقدمين بطلبات الحج، بلغ نحو 60 ألف طلب، ما استدعى القيام بمفاضلة مؤتمتة يتم بموجبها اختيار الأكبر سناً إضافة إلى أن الاستمارة تتضمن شرط أن يكون أحد مقدمي الطلب من الأعمار المقبولة التي حددت بعام 1948، أما المرافقون فلا ينطبق عليهم شرط السن إذا كانوا فوق 18 عاماً.
وأشار العميد جلالي إلى أن «السفر للحج سيكون بالجو حصراً من خلال أفواج، وقد استكملت كل الإجراءات الخاصة بالفريضة، ويقوم الآن قادة الأفواج والمواطنون بمراجعة شركات الطيران، استعداداً لأول رحلة التي ستتم في 15 من شهر تشرين الأول الجاري من مطار دمشق الدولي وعلى طائرات مؤسسة الطيران العربية السورية.
وأوضح معاون الوزير أن وزارة الداخلية ستقوم بتأمين كل الأمور المتعلقة بالأحوال المدنية وغيرها بالنسبة للحجاج السوريين من خلال بعثة مختصة بمتابعة شؤونها لإصدار بدل من مفقود لجواز أو بيانات الولادة أو الوفاة وغيرها إضافة إلى بعثة للإرشاد الديني وأخرى صحية.

بطاقة شخصية جديدة العام المقبل
وقال العميد حسن جلالي في تصريح لـ الوطن أن العمل جار على حصر أعداد المواطنين السوريين ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات القادمة للمجالس المحلية، مشيرا إلى أن العدد سيستمر بالتزايد حتى اليوم الذي يسبق موعد الانتخابات، إذ يحق لكل مواطن سوري الانتخاب إن أتم الثامنة عشرة قبل موعد الانتخابات بيوم.
ونقلت وكالة «سانا» عن جلالي أن عمليات منح البطاقة الانتخابية لمن ينطبق عليهم سن الحصول على البطاقة والمحدد بـ18 عاماً مستمرة حتى يوم انتخابات الإدارة المحلية أو مجلس الشعب.
وأضاف: تم التعميم على المخاتير ولجان الأحياء لإبلاغ المواطنين بخصوص مراجعة أمانات السجل المدني والحصول على البطاقة الانتخابية مع استمرار العمل بالبطاقات الانتخابية القديمة لافتاً إلى أنه يتم تقديم كل التسهيلات لمنح البطاقة وذلك بعد مراجعة المواطن لأمانة السجل المدني بغض النظر عن مكان قيده.
وأوضح معاون الوزير أنه لا حاجة لمن لديه بطاقة انتخابية قديمة الحصول على بطاقة جديدة في الوقت الراهن علماً أن منح البطاقة الانتخابية لا يكلف المواطن أي أعباء مادية أو أوراق ثبوتية سوى البطاقة الشخصية أو دفتر العائلة.
وأكد أن العمل يجري على إنجاز العديد من الإجراءات المؤتمتة حيث سيتم اعتماد البطاقة الشخصية الجديدة التي ستصدر في العام المقبل بحيث تتضمن هذه البطاقات شريحة إلكترونية قابلة للبرمجة لخدمة قضايا متنوعة كالانتخابات والدعم الحكومي...

حلب أنجزت إجراءات تثبيت المؤقتين
وبين العميد جلالي أن مديرية الشؤون المدنية بحلب أنجزت جميع الإجراءات اللازمة والأضابير الخاصة بتثبيت العاملين المؤقتين فيها ممن يشملهم المرسوم رقم 62 لعام 2011 مشيراً إلى أن عدد العاملين الذين يشملهم المرسوم الخاص بتثبيت المؤقتين يبلغ «270» عاملاً وعاملة في الشؤون المدنية بالمحافظة تم إنجاز كل الأضابير الخاصة بعملية تثبيتهم. واعتبر الجلالي أن الخدمات والتسهيلات الجديدة تأتي ثمرة لإنجاز مشروع أتمتة السجل المدني الذي يعد أحد أكبر المشاريع المعلوماتية في سورية ويهدف إلى بناء الأساس لبنك معلوماتي سكاني وطني يتضمن كل القيود المدنية للمواطنين المسجلين في سجلات الأحوال المدنية ويقدم المعلومات اللازمة للجهات الراغبة بالحصول عليها وأتمتة وربط كل أمانات السجل المدني بشبكة اتصال معلوماتية تمكنها من التخاطب عبر المراكز في المحافظات وصولاً إلى المخدم الوطني بحيث تصبح سورية وكأنها أمانة سجل مدني واحدة.

المصدر: الوطن