مقتل 11 مجندا من الشرطة العراقية بشمال العراق

20-05-2008

مقتل 11 مجندا من الشرطة العراقية بشمال العراق

أعلنت مصادر عراقية مسؤولة مقتل أحد عشر مجندا من الشرطة العراقية يوم الاثنين في هجوم شنه مسلحون بشمال العراق.
 وقال عبد الرحيم الشمري رئيس بلدية بعاج الواقعة غرب مدينة الموصل إن الشرطة وجدت جثت الضحايا مصابة بطلقات نارية ملقاة داخل حافلة صغيرة بمنطقة نائية ببلدة بعاج.
 وأضاف المصدر أن القتلى كانوا قد تطوعوا للانضمام إلى الشرطة في البلدة وأنهم كانوا بصدد مغادرتها في الحافلة حين تعرضهم لهجوم المسلحين.
 وفي نفس الإطار أفاد بيان عسكري عراقي أن جنديا عراقيا قتل وجرح 11 آخرون، وتم اعتقال 21 مسلحا في عمليات عسكرية شنتها قوات عراقية في إطار عمليات فرض القانون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية "لتطهير بغداد من الزمر الإرهابية".
 وفي سياق متصل أعلن الجيش العراقي اعتقال خمسة أشخاص داخل المساجد والعثور على كميات من الأسلحة في أحد الأحياء بشمال شرقي بغداد.
 وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح صحفي إنه "بناء على معلومات استخبارية قامت قوة من اللواء 24 في قيادة عمليات الرصافة بتطويق وتفتيش جامع الشروفي في منطقة الشعب وتمكنت من اعتقال خمسة أشخاص من المطلوبين وضبط كميات من الأسلحة والعتاد والمتفجرات".
ومن جهة أخرى دعا طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الجيش الأميركي إلى أن يجعل من جندي أميركي استخدم المصحف هدفا للتصويب عبرة لزملائه مطالبا بإنزال أشد العقوبة به.
 وقال الهاشمي في تصريح صحفي إنه طلب اعتذارا كتابيا رسميا وطلب من الجيش الأميركي تشديد العقوبة على الجندي ليكون عبرة لكل الجنود الأميركيين في المستقبل.
 وقال الجيش الأميركي الأحد إن الجندي خضع لإجراءات تأديبية ونقل من الخدمة في العراق بعد العثور على مصحف شريف استخدمه هدفا للرماية به ثقوب أعيرة نارية.
وفيما يخص الخطط العسكرية الأميركية بالعراق أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عزمها إرسال 39 ألف جندي ليحلوا محل القوات التي من المقرر أن يتم سحبها هناك بهدف الحفاظ على مستوى القوات الأميركية ثابتا خلال العام المقبل.
 وقالت الوزارة إن عمليات إعادة الانتشار ستمكن القادة من الإبقاء على 15 من فرق الألوية المقاتلة بالإضافة إلى أفراد القوات المساعدة في العراق خلال العام المالي 2009 الذي يبدأ في أكتوبر/تشرين الأول.
وتنشر الولايات المتحدة 155 ألف جندي في العراق وتقوم حاليا بخفض فرق الألوية القتالية من 20 إلى 15 بحلول منتصف يوليو/تموز.
وفي المقابل حذرت الحكومة العراقية مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية من التسرع في سحب القوات الأميركية من العراق.
 وقال برهم صالح نائب رئيس الوزراء على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في منتجع شرم الشيخ المصري إن "أي سحب سابق لأوانه يمكن أن يخلق مشاكل كثيرة تنعكس على العراق والمنطقة بأكملها".
 وكان مرشحا الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون وباراك أوباما قد تعهدا بدرجات متفاوتة في حملاتهما الانتخابية بسحب القوات الأميركية من العراق.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...