مقتل العشرات من إرهابيي تنظيم داعش في عمليات للقوات العراقية في محافظتي الأنبار وكركوك
واصلت القوات العراقية المشتركة عملياتها لتحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في محافظات عراقية عدة مكبدة الإرهابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن مقتل واحد وثلاثين إرهابيا من عصابات داعش أغلبهم من الإنتحاريين في اشتباكات شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق وتدمير سبع سيارات مفخخة خلال الاشتباكات.
وقالت القيادة المشتركة في بيان لها تسلمت سانا نسخة منه اليوم إن قوة من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي استدرجت مجموعة من الارهابيين في قاطع حصيبة الشرقية ومنطقة المضيق شرقي الرمادي ثم أطبقت عليهم بالمدفعية والصواريخ وتمكنت من قتل أربعة وعشرين إرهابيا بينهم تسعة إنتحاريين وأصابت عشرين ارهابيا آخرين ودمرت سبع اليات مفخخة يقودها انتحاريون خلال العملية.
كما أعلنت عن مقتل وإصابة ثلاثة وثلاثين إرهابيا خلال العمليات العسكرية الجارية في محافظة الأنبار اضافة إلى تدمير مخابىء لصنع العبوات الناسفة موضحة أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع الإرهابيين عندما قامت قوات مشتركة من فوج مكافحة الإرهاب ولواء المشاة 27 وفوج مغاوير عمليات الجزيرة والبادية وأبناء العشائر بتنفيذ عملية أمنية في قرية امليجية سنجك التابعة لناحية بروانة غرب الرمادي.
وأضاف البيان إن تلك القوات تمكنت من تطهير عدد من المنازل وحققت تقدما ملحوظا بدعم وإسناد من سلاح الجو العراقي بينما لاتزال المعارك جارية مع الارهابيين في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن قيادة عمليات بغداد وضمن عملية فجر الكرمة شرعت بالهجوم على مواقع الإرهابيين في مناطق النعيمية والهيتاوين والذيبان والعناز باتجاه نهر الفرات من ثلاثة محاور لافتا إلى مقتل خمسة إرهابيين وتدمير تحصينات لهم إضافة إلى تدمير عتاد والعثور على ثلاثة منازل مفخخة تمت معالجتها.
وأوضح البيان أن قطعات قيادة عمليات الأنبار نفذت عملية أمنية في منطقة حصيبة الشرقية أسفرت عن تدمير سيارة تابعة للعصابات الإرهابية ومقتل اربعة ارهابيين فيها بينما تمكنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في منطقة آلوس من قتل إرهابي.
وأضاف البيان إن قيادة القوة الجوية نفذت عشرين طلعة جوية على قواطع العمليات كافة بينما نفذت قيادة طيران الجيش ثماني وأربعين طلعة جوية أسفرت عن قتل اثنين وعشرين إرهابيا وتدمير عربتين ومخبأ لصنع العبوات وتدمير خمسة مواقع للارهابيين وثلاثة مدافع.
وفي قضاء الخالدية بمحافظة الانبار قال مصدر في قيادة العمليات لمراسلة سانا في بغداد إن قوات عراقية مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر اشتبكت مع مجموعة من إرهابيي داعش حاولوا مهاجمة نقطة تفتيش أمنية في منطقة الجزيرة التابعة لقضاء الخالدية شرق مدينة الرمادي ما أسفر عن مقتل اربعة عشر ارهابيا من عصابات داعش بينهم متزعم بارز اضافة إلى حرق ستة زوارق تحمل تسعة عشر ارهابيا كانوا ينوون التسلل الى الجزيرة وقضت على جميع من كان فيها ودمرت الاسلحة التي كانت بحوزتهم.
وفي السياق ذاته اعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود اليوم عن تحرير منطقة ابوفليس التابعة للقضاء مؤكدا سيطرة القوات الأمنية والعشائر على الخالدية بالكامل.
وقال داود في تصريحات له إن القوات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية والرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنوا من فرض سيطرتهم بالكامل على منطقة ابو فليس التابعة لقضاء الخالدية وقتلوا 25 من ارهابيي داعش و تمكنوا من تدمير أكثر من 23مركبة.
وفي سياق متصل أعلن مسؤول عسكري عراقي أن ثمانية من إرهابيي تنظيم داعش قتلوا ودمرت عربتان لهم باشتباك جنوب غرب مدينة كركوك شمال العراق.
وافاد المسؤول إن القوات العراقية المشتركة تصدت لمجموعة من ارهابيي داعش هاجمت في ساعة متأخرة من مساء الأمس قرية الحنانية بناحية الرياض جنوب غرب كركوك مضيفا إن القوات رفعت حالة التأهب في صفوفها لمنع حصول أي خروقات من جانب الارهابيين.
وفي العاصمة بغداد أعلنت خلية الإعلام الحربي عن ضبط مستودع يحتوي صواريخ وعبوات ناسفة شمال العاصمة
وقالت الخلية إن قوة من شرطة بغداد وبالتنسيق مع اللواء 59 عثرت على مستودع في منطقة عواد الحسين ضمن قضاء التاجي شمال بغداد وعثرت فيه على سبعة صواريخ وسبع عبوات ناسفة مبينة أن العملية تمت وفق معلومات استخباراتية موثوقة.
من جهة اخرى اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي اسكندر وتوت أن قرار الولايات المتحدة بتسهيل تسليح الاردن يشكل دعما للارهاب الذي يحظى بحواضن مهمة في هذا البلد.
وقال وتوت لمراسلة سانا في بغداد ان هذا القرار يمثل ازدواجية التعامل الأمريكي لان واشنطن تنصلت من الالتزام بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين واشنطن وبغداد حيث كان الأولى بها تسليح العراق الذي يخوض قتالا مباشرا مع العصابات الارهابية بدل ان تسلح من آوى وساعد داعش في التمدد بالمنطقة.
وبين وتوت أن هناك أربع مدن أردنية كاملة تؤوي الإرهابيين وتعد حاضنات مهمة لعصابات داعش والفكر التكفيري المتطرف.
إضافة تعليق جديد