مقتل أحد أخطر متزعمي داعش على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة
بدعم لا محدود من الأهالي تواصل وحدات الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة عمليتها العسكرية لاجتثاث إرهابيي «داعش» من الأحياء التي تسللوا إليها في 25 الشهر الماضي إلى مدينة الحسكة ومنعهم من التسلل إلى الأحياء الآمنة المجاورة التي يعيش أهلها حياتهم الطبيعية متحدين الإرهابيين وداعميهم.
آخر محاولات تنظيم داعش الإرهابي للتسلل إلى المناطق الآمنة حدثت الليلة الماضية حيث «اشتبكت وحدات الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة مع إرهابيين تسللوا من حي النشوة الغربية إلى أراضي حبو على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة» بحسب مصادر ميدانية.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر في منطقة الاشتباك أنه تم التصدي لمحاولة التسلل بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة حيث نشب اشتباك لم يدم طويلاً انتهى بإجبار الإرهابيين على التراجع والفرار وذلك بعد يومين من إحباط محاولات الإرهابيين التسلل إلى نقاط تمركز الجيش على محاور مشفى الأطفال والنشوة الشرقية ودولاب العويصي.
وأكدت المصادر استمرار العمليات العسكرية ضد مسلحي داعش على الأطراف الجنوبية الشرقية لحي غويران مؤكدة «الحرص على إفشال أي هجوم أو حالة تسلل قد ينفذه داعش على الأحياء الآمنة ونقاط تمركز الجيش.
وتكبد مسلحو داعش الذين تسللوا إلى مدينة الحسكة في 25 الشهر الماضي خسائر كبيرة بالعتاد وقتل ما لا يقل عن 40 من إرهابييه في حي غويران واندحر مرتزقته من أحياء الليلية والنشوة الشرقية وغويران خلال العملية العسكرية التي ينفذها الجيش والقوى الوطنية المؤازرة بدعم كبير من الأهالي لاجتثاث الإرهاب التكفيري من المدينة.
في هذه الأثناء أكدت مصادر متطابقة مقتل الإرهابي حمود الحردان «مسؤول التموين في تنظيم «داعش» بمدينة الشدادي» خلال مشاركته في اعتداءات إرهابيي «داعش» وجرائمهم على الأحياء الجنوبية لمدينة الحسكة.
وبحسب المصادر فإن الإرهابي الحردان من أبناء قرية الشمساني الواقعة بين مدينة الشدادي ومركدا وهو أحد المخططين للهجوم على مدينة الحسكة و«القائد الميداني» للأعمال الإرهابية في حي النشوة.
والعملية العسكرية على مسلحي داعش لا تقتصر على أحياء المدينة بحسب المصادر الميدانية التي تؤكد أنه بالتزامن مع استمرار العمليات على بوءر تنظيم داعش في كتل الأبنية الممتدة بين كلية الاقتصاد وصولاً إلى دوار البانوراما توجه وحدات الجيش ضرباتها إلى خطوط إمدادهم القادمة من الشدادي والميلبية في الريف الجنوبي للحسكة.
ويشهد ريف الحسكة الجنوبي محاولات متعددة من داعش للوصول إلى مدينة الحسكة عبر آليات وسيارات مفخخة حيث لجأ التنظيم المتطرف إلى استنساخ أسلوب تنظيم «القاعدة» في تفجير السيارات المفخخة في محاولة يائسة لإحداث خرق في صفوف الجيش الأمر الذي باء بالفشل الذريع حيث تشير التقارير الميدانية إلى أن تنظيم داعش فجر 20 سيارة مفخخة أغلبيتها مصفحة وتم تفخيخها في مدينة الشدادي المنطلق الرئيسي لتنظيم «داعش» في ارتكاب جرائمه في الحسكة وريفها.
سانا
إضافة تعليق جديد