مشروع قانون أمريكي يدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة
قدم ثلاثون نائباً على الأقل في الكونغرس الأميركي يتقدمهم الجمهوري جو وولش مشروع قانون يؤيد قيام إسرائيل بضم الضفة الغربية المحتلة في حال مضى الفلسطينيون في مسعاهم بتقديم طلب إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الاميركية ان وولش النائب عن ولاية الينوي هدد بانه في حال استمر الفلسطينيون في محاولتهم للحصول على اعتراف بدولتهم فإن الولايات المتحدة ستدعم ضم سلطات الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية المحتلة.
ومن رام الله بالضفة الغربية ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن الحاكم الجمهوري لولاية تكساس ريك بيري والذي أعلن اعتزامه خوض المنافسة على رئاسة الولايات المتحدة سيقود مسيرة في نيويورك اليوم للتحريض على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إلى ذلك كشف راديو الاحتلال الاسرائيلي ان الرئيس الاميركي باراك أوباما تلقى رسالة موقعة من 14 عضواً في مجلس الشيوخ لدى وصوله إلى نيويورك الليلة الماضية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يحرضونه فيها على إظهار الدعم القوي لإسرائيل فيما يتعلق بالجهود الفلسطينية في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
واعتبر اعضاء مجلس الشيوخ الموقعون على الرسالة ان على أوباما أن يؤكد في خطابه أمام الجمعية العامة عدم تسامحه مع ما دعوه بالتهديدات المستمرة لإسرائيل في الشرق الأوسط والمحاولات لنزع الشرعية عنها في الأمم المتحدة ومنتديات دولية أخرى.
من جهته دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي واشنطن إلى إعادة النظر في موقفها والاقتداء بأكثرية البلدان المؤيدة لمسعى الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة لدولتهم في الأمم المتحدة.
وقال المالكي بعد اجتماع مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو لا نعرف حتى الآن كيف ستتصرف الولايات المتحدة إلا أننا نأمل في أن تغير الولايات المتحدة موقفها وان تحذو حذو غالبية الدول التي ترغب في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة.
وأضاف المالكي أنه من الضروري أن نحصل على تسعة أصوات على الأقل من أجل إقرار طلبنا في مجلس الأمن وأعتقد أننا سنصل إلى ذلك لان كل جهودنا التي بذلت في السابق لن تنتهي هنا بسبب عدم تأمين تسعة اصوات.
وأوضح المالكي أن القول على غرار إسرائيل أن مسعى الفلسطينيين في الأمم المتحدة تصرف أحادي الجانب أمر عبثي فلا يمكن أن نقول إن الوصول إلى مؤسسة متعددة الأطراف كالأمم المتحدة عمل أحادي الجانب انه تفسير عبثي.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت ان الولايات المتحدة تقوم بدبلوماسية مكثفة جدا في محاولة لتجنب مواجهة على خلفية طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة واكدت قبل لقائها نظيرها الياباني كويشيرو غيما ان الطريق الوحيد المؤدية الى حل يقوم على دولتين هو طريق المباحثات.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد