مدرس بلجيكي اختطفته مسلحون يؤكد أنه سمع حديثا بينهم عن استخدامهم الكيميائي
نفى المدرس البلجيكي بيار بيسينين الذي اختطفته المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مع الصحفي الإيطالي دومينيكو كويريكو وأطلق سراحهما أمس أن تكون الحكومة السورية قد استخدمت السلاح الكيميائي في غوطة دمشق في الحادي والعشرين من شهر آب الماضي.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن بيسينين قوله لوسائل إعلام محلية.. "إن الواجب الاخلاقي يفرض علي القول إن الحكومة السورية ليست هي التي استخدمت غاز السارين أو غيره من الغازات في ضواحي دمشق بسورية مضيفا انه تمكن من سماع حديث في هذا الشأن بين المسلحين الذين اختطفوه".
وأكد بيسينين أن المجموعات المسلحة أوقفتهما بعد فترة وجيزة من دخولهما إلى سورية عن طريق لبنان في السادس من نيسان الماضي ثم تم تسليمهما بعد ذلك إلى ما يسمى لواء "أبو عمار" الذي يمثل مجموعة من قطاع الطرق حيث كان قد اختطف هو ومراسل صحيفة لا ستامبا الإيطالية كويريكو في منطقة القصير.
وتابع انهما بعد الاختطاف مباشرة بقيا في القصير ومكثا هناك لمدة شهرين كانت الأيام الخمسة الأخيرة فيها الأكثر ترويعا حيث كانا محبوسين في قبو قذر جدرانه مليئة بالصراصير.
وأشار إلى أنه بعد بضعة أسابيع تم نقلهما إلى باب الهوا على الحدود التركية لكن سرعان ما فقدا الآمال بالتحرير كون الرحلة استمرت نحو الشرق باتجاه الرقة حيث تركا بأيدي "المتشددين" لافتا الى انه قبل الوصول الى هذه البلدة بثمانين كيلومترا انحرفا إلى طريق صحراوية.
وأكد بيسينين الذي كان قد ذهب ثماني مرات إلى سورية منذ بداية الأزمة فيها عدم الرغبة بالعودة مرة أخرى موضحا أن "المعارضة المسلحة" تضم مجموعات متطرفة جدا.
إضافة تعليق جديد