متسوقون مأجورون لامتداح الحكومة الفرنسية

خرج وزير التعليم الفرنسي لوك شاتيل في زيارة ميدانية للترويج لسياسات حكومية صديقة للمستهلك. وعندما دخل إلى متجر منعزل في مدينة فيلنوف لوروا، جنوب شرقي باريس، اجتاح فجأة عدد من المتسوقات الأنيقات الأجنحة الخاوية.
إذا كان المنظر مستغرباً في متجر منعزل كهذا، فإن ما قالته السيدات كان أكثر إثارة للاستغراب بالنسبة للصحافيين الذين يرافقون شاتيل، والذين اتهموه باستئجار «متسوقين لامتداح سياساته».
وتهافتت النساء على عدسات الكاميرات، وامتدحن دعم الحكومة لتجميد أسعار بعض الأدوات المكتبية قبل بداية العام الدراسي الجديد. وكان من بينهن، السياسية المحلية فرجيني مينيل، وتنتمي إلى «حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية» الحاكم، التي عزت وجودها في المتجر تزامناً مع زيارة الوزير إلى «صدفة بحتة».
وذكرت صحيفة «ليبراسيون» اليسارية أن صحافيين شاهدوا بعض النساء اللواتي التقين بالوزير يغادرن معاً في سيارة من دون أن يشتروا شيئاً.

المصدر: رويترز