ماليزي يحتجز 34 رهينة داخل حضانة بـ"مطرقة"

07-07-2011

ماليزي يحتجز 34 رهينة داخل حضانة بـ"مطرقة"

قام رجل مسلح بـ"مطرقة" باحتجاز عشرات الرهائن داخل حضانة للأطفال في جنوب ماليزيا الخميس، قبل أن تتمكن الشرطة من السيطرة على الموقف، وإنهاء عملية الاحتجاز دون وقوع أي ضحايا، بحسب ما أوردت تقارير إعلامية.

وذكرت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "برناما" أن الشرطة قامت بإنقاذ نحو 30 طفلاً وأربعة مدرسين، في دار الحضانة الواقعة بمنطقة "تامان سونجاي أبونغ"، ضمن ولاية "جوهور" الجنوبية، تعرضوا للاحتجاز من قبل رجل اقتحم دار الحضانة مستخدماً مطرقة وأداة حادة تشبه المنجل.

وتمكنت عناصر من القوات الأمنية الخاصة من الدخول إلى مبنى الحضانة، المكون من طابقين، في حوالي الساعة 3:45 بعد ظهر الخميس، أي بعد أكثر ست ساعات من وقوع عملية الاحتجاز، التي بدأت في حوالي التاسعة والنصف صباحاً.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن مراسلها في الموقع أبلغ عن سماع صوت إطلاق نار داخل مبنى الحضانة، وأشارت إلى أن الخاطف كان قد طلب مسدساً من الشرطة، وهدد بالشروع في "إيذاء" الأطفال، إذا لم تستجب الشرطة لطلبه.

كما استعانت الشرطة بطبيب نفسي للتفاوض مع الرجل المسلح، والذي لم تتضح هويته على الفور ويُعتقد بأنه مصاب باختلال عقلي، ويبدو أن الطبيب لاو كين لي، الذي تحدث مع الرجل من خارج المبنى، لم ينجح في إنهاء الموقف.

وبينما قالت وكالة الأنباء الرسمية إنه تم سماع الأطفال يرددون بعض الأغنيات داخل الحضانة، في محاولة على الأرجح للتهوين من شعورهم بالخوف، أوردت صحيفة "ستار" أن عملية احتجاز الرهائن انتهت بإطلاق سراح الأطفال دون حدوث أية إصابات.

ونقلت برناما عن نائب قائد شرطة الولاية، داتوك جلال الدين عبدالرحمن، قوله للصحفيين إن الرجل في حالة حرجة بعد تعرضه للإصابة برصاصة في الرأس.

وتابع أن جميع الأطفال، البالغ عددهم 30 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات، وكذلك المدرسين الأربعة، تم إطلاق سراحهم بسلام، مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفى لفحص حالاتهم الصحية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...