لواء لتوحيد: 5000سلفي يستعدون لغزو مدينة حلب

لواء التوحيد هو آخر الواصلين إلى المعارضة المسلحة لحظة الإعلان عن ولادته. القائد المنشق محمد العقيدي وحّد دارة عزة وكتائب شهداء حلب ولواء فرسان الجبل وأحرار الشام تحت هذا اللواء. أكثر مقاتلي اللواء هم من المتشددين والإخوان المسلمين الذين بدأوا منذ أشهر بالعمل على تأسيس ذراع مسلحة لهم بحسب مسؤول العلاقات الدولية للإخوان المسلمين.

ويتميز هذا اللواء بأن أكثر مقاتليه من ريف حلب، وهم يحاولون إمساك المدينة من أطرافها، فأحياء الصاخور وصلاح الدين ومساكن هنان وطريق الباب تشكل حواضن إجتماعية لعناصر اللواء، وتمكنه من السيطرة عليها. فالأحياء الكردية محايدة وحلب العشائر والتجار والمدينة التقليدية مؤيدة للنظام.أما عضو المجلس المركزي في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة رجاء الناصر فيقول إن"لواء التوحيد هو لواء أصولي يلقى دعماً قوياً من أطراف متعددة، ويمتاز بقدرة حركية هائلة، كما يضم خبراء تفجيرات من تنظيم القاعدة، وخبرات ليبية ومعسكرات على الحدود التركية". وأكد الناصر في حديث للميادين أن "اللواء يمللك خطوط إمداد مفتوحة من حلب حتى قواعده في تركيا بعكس دمشق وحمص وغيرها من المدن التي قاتل فيها الجيش الحر تحت الحصار".

.المصدر:الميادين .