لماذا نشعر أننا مشغولون طِوال الوقت؟
يبدو أن عدم وجود ساعات كافية في اليوم يشكل مشكلة يعاني أغلبنا منها في هذه الأيام، لكن هل نحن فعًلا نصبح أكثر انشغالًا، أو أننا نشعر بذلك فحسب؟
تقترح الفرضيات الرائدة أن اللوم يقع على التغيير في نمط الحياة، أكثر من كونه ساعات العمل الإضافية. بعد كل شيء، تقول العديد من الدراسات والتقارير أن معظمنا يعمل لساعات أقل من ذي قبل، وأننا نأخذ عُطُّلًا أكثر أيضًا…
إذن ما الذي يحدث؟
باختصار، بينما لا توجد إجابة مؤكدة، يبدو أن اعتمادنا الكبير على التكنولوجيا – على الصعيدين الشخصي والمهني- يجعل الأمور تبدو وكأنها عصيبة، حتى عندما لا يجب أن تكون كذلك.إضافة إلى الطريقة التي تبقينا الهواتف الذكية بها على تواصل مع بعضنا البعض في جميع الأوقات، تعد كلها من أسباب عدم قدرتنا على الاسترخاء بقدر ما يجب.
لقد قدم التطور السريع للتكنولوجيا فوائد، لكن أيضًا اقتراح من تقرير2012 UK report ينّص على أنه «نتيجة التحميل الزائد للمعلومات، شوش الحدود بين أوقات العمل وأوقات الراحة ومكن من مراقبة وإشراف على الموظفين أكثر تطورا».
إذن حتى عندما لا نعمل، نشعر أننا كذلك.
نشرت عالمة النفس إيفا ماكلوغلين من حرم جامعة جيمس كوك في العام السابق في سنغافورة بحثًا داعمًا لهذه الفكرة. فقد وجدت أن استخدام الأدوات المعاصرة كالهواتف الذكية يمكنه أن يجعل الوقت يبدو وكأنه يمر بسرعة أكبر.
“يبدو وكأننا نحاول أن نحاكي التكنولوجيا وأن نكون أكثر سرعة وكفاءة”.
تقول ماكلوغلين بحسب Science Alert «يبدو أنه هناك شيء ما في التكنولوجيا نفسها يدفعنا إلى تحفيز جهاز تنظيم ضربات القلب الموجود بداخلنا والذي يقيس سرعة مرور الوقت.» والتي ربما للزيادة المفرطة في خيارات الترفيه أثر أيضًا، كما اقترحت دراسة ب 4 سنوات). Ne
إضافة تعليق جديد