لقاء شبابي لتقوية مهارات التواصل والتفاعل

الجمل: في إطار الاستعداد لملتقى الشباب السوري المغترب نظمت الهيئة السورية لشؤون الأسرة على مدى يومين لقاءً شبابياً بهدف تدريب 35 شابا وشابة من خلال تقنيات المسرح التفاعلي، على تقوية مهارات التواصل وتدعيم مفهوم المشاركة والعمل الجماعي والعمل على شرح مفهوم ديناميكية الفريق، إضافة إلى أنشطة تفاعلية بهدف كسر الجليد وتحفيز المشاركين.
وحول كيفية اختيار الشباب المشارك في هذا اللقاء ، يقول د. أحمد حاج بكري مدير قسم المتابعة والتنسيق في الهيئة السورية لشؤون الأسرة:
"لدينا في الهيئة فريق تطوعي شاب يشارك معنا في الملتقيات الكبرى، كما حدث الصيف الماضي في ملتقى الأطفال العرب التاسع، وهذه السنة دعمنا الفريق بعناصر شابة جديدة، حيث راسلنا جهات متعددة تعنى بالشباب كمسار وفردوس واتحاد الفرقة الفتية الدولية JCI ، ورشحت هذه الجهات عدة أسماء، وبعد إجراء المقابلات مع المرشحين انتقينا من سيشارك معنا في الملتقى، وهم جميعاً يتميزون بالنشاط وإجادتهم لعدة لغات مايمكنهم من التواصل مع أقرانهم في المغترب بسهولة ويسر".

ومن جانب آخر تتحدث د. ماري الياس المسؤولة عن فريق تدريب مشروع المسرح التفاعلي:
" ضمن التحضير لملتقى الشباب المغترب، ينطلق هذا اللقاء من مبدأ اللعب واللعب الدرامي والارتجال، هادفة إلى تمكين الشباب المتطوعين من المشاركة والمساهمة بالملتقى وهم مسلحين بأدوات جديدة تفيد بآليات التواصل مع الناس".
وتؤكد د. ماري أنه رغم جدية الموضوع إلا أن التدريب من خلال تقنيات اللعب يكسر الحواجز ويخلق روح العمل التعاوني.
وتتضمن الورشة عدة تقنيات تفاعلية، ومنها تقنية تمارين الرسم التي تعطي متعة من خلال استخدام الألوان مع المجموعة والتقاء الآراء المختلفة وإطلاق العنان للخيال بحيث يخدم الفكرة المناقشة، و تقنية تأليف الأغنية على لحن معروف، حيث تحدد المجموعة الموضوع بعصف ذهني ثم تُقسم إلى مجموعات صغيرة تعمل مع بعضها.
جديرٌ بالذكر أن ملتقى الشباب المغترب يبدأ في 24 تموز ويستمر حتى 2 آب، ويشارك فيه أكثر من 150 شاباً وشابة من مختلف القارات تحت عنوان " سورية أرضي... وجذوري"، ويتضمن فعاليات شبابية متعددة وجولات وزيارات إلى مختلف المحافظات السورية ومواقعها المميزة حضارياً وتاريخياً.