"لقاء بنّاء" بين المعلم والإبراهيمي حول الأزمة السورية
إلتقى وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم والمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مرتين خلال بضع ساعات في العاصمة السورية دمشق، ما يشير إلى تكثيف الجهود باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كان الإبراهيمي قد دعا إليه قبل أيام.وفيما لم يعلن حتى اللحظة عن لقاء بين الإبراهيمي والرئيس السوري بشار الأسد، إستعرض المعلم صباح اليوم السبت مع الإبراهيمي والوفد المرافق له آخر التطورات والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة حالياً في سورية، سواء على الصعيد الإنساني أو على صعيد مهمة الإبراهيمي، وذلك في مبنى الخارجية بدمشق وبحضور نائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية السورية، أن المحادثات كانت بنّاءة وجادّة، حيث بحث الجانبان خلالها سبل تطوير هذا التعاون وما تقدمه سورية بهذا الصدد لتسهيل مهمة الإبراهيمي، بالإضافة إلى "ما هو مطلوب من باقي الأطراف التي تقوض هذه المهمة عبر استمرار تسليح وإيواء وتدريب وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة"، بحسب ما جاء في بيان الخارجية.
من جهته قدم الإبراهيمي عرضاً لأبرز نتائج محادثاته التي أجراها خلال جولته المحلية والإقليمية على دول المنطقة، وناقش الجانبان الظروف الموضوعية والواقعية لوقف العنف من أي طرف كان من أجل تحضير الأجواء للحوار الأشمل بين السوريين، و"الذي تراه الحكومة السورية الطريق الوحيد للخروج من الأوضاع الحالية بعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي".
إضافة تعليق جديد