في اليوم العالمي لحقوق المستهلك.. ترحموا على المستهلك
يصادف هذا اليوم مناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك والذي يحمل هذا العام عنواناً مميزاً حول الترويج الدوائي اللاأخلاقي.
ووفق بيان الاتحاد العربي للمستهلك فان اغلبية المستهلكين يجهلون كيفية اختيار اسلوب استهلاكهم للادوية وذلك بسبب الترويج التضليلي الهادف لتحقيق المزيد من الربحية ومدى تأثره في الدوافع الربحية للشركات حيث تهدف هذه الحملات العالمية لتحديد مسؤوليات الحكومات وشركات الادوية نحو هذا الترويج اللاأخلاقي وبغض النظر عن صحة المستهلك.
وقدم البيان تعريفاً عن الترويج الدوائي واشكاله وطرقه وفق عدة تصنيفات والمستهدف من هذا الترويج وطرح البيان السؤال التالي لماذا اللاأخلاقية في الترويج الدوائي؟ حيث اعتبر ان هناك عدة طرق تتبع للترويج اللاأخلاقي منها:
ـ ترويج عبارات خاطئة و مضللة عن الدواء.
ـ الاخفاء المتعمد لاخطار الاثار الجانبية للدواء.
ـ اعطاء حافز مادي للاطباء من اجل وصف الدواء للمستهلك المريض.
ـ استخدام حملات التوعية السليمة للادوية الخاصة بالامراض وبهدف الترويج للدواء عوضاً عن الترويج للعادات الصحية.
واستعرض البيان مسؤولية وضع تشريعات الترو يج اللاأخلاقي في الادوية اذ انه من المعروف ان الجهة التي تضع وتقيم اخلاقيات الترويج الدوائي هي الشركات الدوائية لسوء الحظ ذلك انها هي التي تشرع وهي التي تراقب وهذا بحد ذاته غير مقبول مشيرا الى دور منظمة الصحة العالمية والحكومات الوطنية لالزام نشاطات الترويج الدوائي.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد