فكرة لتنمية التعاطف
أقام تلاميذ من خمس مدارس في العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع الماضي، حفل تخرج خاصا، لتوديع أطفال رُضَع قضوا عاماً في فصولهم الدراسية في إطار برنامج أطلق عليه اسم "جذور التعاطف".
وفي مدرسة الأسقف جون تي ووكر للبنين، ودع التلاميذ الرضيع جوشوا الذي أمضى معهم عامهم الدراسي الحالي.
وخلال الاحتفال، قرأ التلميذ جايمون الذي يدرس في الصف الثاني فقرة من رسالة الوداع التي أعدها فصله للرضيع وأسرته، قال فيها "ساهمت زيارتك في خلق وتطوير التعاطف لدى الأطفال".
وتأسست منظمة "جذور التعاطف" في كندا في العام 1996، وتعمل حالياً في إحدى عشرة دولة في ثلاث قارات.
وحول أهدافها، اعتبرت المسؤولة عن تدريب المعلمين وإحضار المتخرجين في المنظمة برندا ماك كورماك أن "مهمة جذور التعاطف هي بناء مجتمعات مدنية وسلمية يرعى فيها الناس بعضهم وذلك من خلال تطوير التعاطف لدى الأطفال والبالغين".
أما مديرة المدرسة أنجيلا غارسيا فأبدت سعادتها بالتجربة التي عاشها التلاميذ، قائلة إن "فرصة معرفة طفل رضيع ورؤيته يتطور على مدى شهور تفيد الطلاب كثيراً، لأنه ينمي لديهم التقدير لبعضهم البعض، لأنهم يعملون في إطار مجتمع يرحب بهذا الرضيع، كما تتوفر لديهم الفرص لتبادل الأفكار والملاحظات، بالإضافة إلى الاستماع لآخرين يقومون برعاية الرضيع حين يكون في الفصل".
(رويترز)
إضافة تعليق جديد