غداً الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية
يحسم الفرنسيون أمر برلمانهم غداً، اذ يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات لاختيار 467 نائباً في الجمعية الوطنية، التي من المتوقع أن تشهد «سيطرة يمينية زرقاء»، بعدما حُسم أمر 110 مقاعد من الدورة الأولى، فاز حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الحاكم بغالبيتها المطلقة، فيما فاز الاشتراكيون بمقعد واحد منها فقط.
وحاول الحزب الاشتراكي، الذي من المتوقع أن يفوز بما بين 90 و160 مقعداً، تحويل جولة الغد الانتخابية إلى استفتاء حول خطة رئيس الوزراء فرنسوا فييون بشأن زيادة ضريبة القيمة المضافة بموازاة التخفيضات الضريبية وتخفيض الأعباء الاجتماعية المتوجبة على الشركات، ودعوا إلى التصويت «ضدها»، مستفيدين من استطلاع للرأي أظهر أن 60 في المئة من الفرنسيين يرفضونها.
وسارع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى تقويض حملة الاشتراكيين، في مسعى لضمان فوز حزبه بالغالبية المطلقة في البرلمان بما بين 350 و470 مقعداً برلمانياً حسبما تشير التوقعات، وتعهد بأنه لن يقبل بـ«أي زيادة على ضريبة القيمة المضافة.. تؤدي إلى خفض القدرة الشرائية للفرنسيين»، ومن دون التشاور مع الشركاء الاجتماعيين.
وقد وظّفت الاشتراكية سيغولين رويال هذا «التراجع الساركوزي» في الحملة، محذّرة من أن هذا الأمر «مؤقت في انتظار حصوله (ساركوزي) على غالبية برلمانية كبرى».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد