عندي حلم أن تتخلص اسرائيل من عنصريتها
أنا أيضا عندي حلم أن تتحول ذات يوم الدولة اليهودية ، الدولة المحمومة بنيران الظلم ، المحمومة بنيران القمع إلى واحة للحرية و العدالة.
عندي حلم ألا يحاكم الناس في الدولة اليهودية حسب دماء أمهاتهم اليهوديات و لكن حسب شخصياتهم.
عندي حلم اليوم!
عندي حلم انه ذات يوم في إسرائيل ورغم وزير الخارجية العنصري، و وزير الدفاع المجرم و رئيس الوزراء اليهودي المتعالي ، سيكون الفتيان و الفتيات قادرين هناك بين النهر و البحر على شبك أيديهم كأخوة و أخوات.
عندي حلم اليوم!
عندي حلم أنه ذات يوم سيعلو كل واد و يزال كل جدار عزل.و تنكشف صورة الرعب في معسكرات اللاجئين و تغدو البلدة الإسرائيلية الملتوية مستقيمة مع عودة الفلسطينيين لمنازلهم و قراهم و حقولهم و بساتينهم.و ستتجلى عظمة الرب و تراها البشرية جمعاء ، يا الله يا عظيم ،أخيرا نحن أحرار.
عندي حلم اليوم و هذا الحلم سيغدو حقيقة. و لكن عندما يحدث هذا ستسمى الدولة اليهودية فلسطين و ستكون دولة واحدة لمواطنيها.
إن شاء الله.
بقلم الكاتب و الصحفي الإسرائيلي جيلاد آتزمون في ذكرى مارتن لوثر كينغ.
ترجمة رنده القاسم
عن موقع Dissident Voice
إضافة تعليق جديد