عائلة كازاخستانية مؤلفة من 150 شخصاً يهاجرون إلى سوريا "للجهاد"
نقلت مواقع التواصل "الجهادية" فيديو لعائلة مؤلفة من 150 شخص من كازاخستان هاجروا إلى سوريا لـ"الجهاد" إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق و الشام".
و يبدأ الفيديو باستعراض عسكري، ثم تصل ثلاث سيارات عليها أعلام سوداء من أعلام القاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام عند بوابة إحدى البيوت الكبيرة.
وبعد لحظات تظهر بوضوح عبارة "مؤسسة الفرقان مكتوبة بالأبيض (وهي الجهاز الإعلامي للدولة الإسلامية في العراق والشام) في ضيافة عائلة مهاجرة للجهاد.
مئة وخمسون شخصا في ثلاثة أجيال من عائلة واحدة قطعوا آلاف الأميال وبذلوا أموالا طائلة للهجرة إلى الشام على عدة دفعات". ثم تسمع آيات قرآنية يتلوها طفل صغير، وبعدها نرى نحو عشرين طفلا، بمن فيهم رضّع، جالسين على الأرض أمام "مجاهدين" مراهقين. ونرى أيضا في الفيديو طفلات محجبات وبعضهن منقبات بالكامل.
وهذا أول فيديو ينشر عن عائلة بكاملها تهاجر لـ"لجهاد". فعادة، يهاجر "المجاهدون" بمفردهم، أو بصفة استثنائية أزواجا. وهؤلاء المقاتلون يقدمون أنفسهم على أنهم مقبلون على الشهادة، أو ربما الهجمات الانتحارية.
وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق و الشام"، المعروف اختصاراً "داعش"، هو تنظيم "جهادي" يضم في صفوفه مقاتلين من مختلف الجنسيات، ويسعى لتاسيس " دولة إسلامية" وفق المنظور السلفي الجهادي "للإسلام"، وقد نفذه مقاتلوه عدة عمليات انتحارية وهجمات في سوريا تسببت باستشهاد وإصابة المئات.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد