طفلان يسرقان مصاغاً بمليون ليرة

اقدم طفلان على سرقة مصاغ ذهبي ثمين وصلت قيمته الى نحو مليون ليرة وقاما بإخفاء المصاغ المسروق في حفرة باحدى مدارس بلدة زيدل واشارت معلومات الى ان احد هذين الطفلين ويبلغ من العمر 12 سنة هو من اقرباء اهل المنزل المسروق اما الثاني الذي يبلغ من العمر 15 سنة رفيق للأول وأكدت المعلومات نفسها ان سيدة تبلغ من العمر 38 سنة من بلدة فيروزة لكنها مقيمة مع زوجها واولادها ببلدة زيدل فقدت مصاغها  وتبين لدى السلطات المختصة بشرطة قسم حمص الخارجي ان اللصوص المجهولين أول الأمر قد دخلوا المنزل بواسطة مفتاح مطابق لمدخله الرئيسي  واقدموا على سرقة مصاغ السيدة المشار اليها من حقيبة لها موجودة بغرفة النوم بالمنزل بعد كسر وخلع الابواب داخله وعلى الأثر قام العقيد رياض اسماعيل رئيس القسم مع عدد من عناصر القسم بمتابعة الشكوى حيث تبين ان احد اللصين تمكن من الاحتفاظ بمفتاح البيت الرئيسي الذي بقي في منزل ذويه لدى زيارة ابنة السيدة صاحبة المصاغ لاقربائها فيه قبل نحو شهرين من حادثة السرقة  وكان من السهل عليه ترصد خلو المنزل من اهله والدخول اليه بمساعدة او بغير مساعدة  لكن الظروف ساعدته على وجود رفيق سوء ساعده على القيام بسرقة المصاغ واخفائه ضمن حفرة ترابية انشأها في مدرسة الشهيد نديم عبد العزيز ببلدة زيدل  وكان من السهل والحال كذلك استعادة المصاغ بكامله وتسليمه لصاحبته اصولاً  وكان الطفل المشار اليه اولاً اعترف انه اقدم قبل القيام بهذه الحادثة «المدهشة» على سرقة آلة تسجيل صغيرة من المنزل نفسه  وقد تم تقديم اللصين الصغيرين الى القضاء غير ان الحادثة تثير تساؤلات تربوية كثيرة وتضعنا امام مسؤلياتنا وواجباتنا قبل ان ينحرف ابناء بعضنا ويكون اهمالنا احد الاسباب‏.

المصدر: العروبة