ضبط 30 طن دقيق تمويني مهربه لصالح معامل البسكويت
تمكنت عناصر حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق من ضبط أكثر من 30 طناً من الدقيق التمويني في أحد المعامل الخاصة المعدة لتصنيع مادة البسكويت خلال الشهرين الفائتين.
واكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق زياد هزاع أن المديرية تمكنت من ضبط 9 اطنان من الدقيق التمويني الأسبوع الفائت وذلك من خلال إجراء التحقيق اللازم مع مهربي المادة وكانت مصادرة المادة على دفعتين الأولى تمت ملاحقة المادة حتى وصلت إلى إحدى المعامل الخاصة والمعدة لتصنيع مادة البسكويت كمية 5 أطنان ومن خلال التحقيق تم الاعتراف على أكثر من 4 أطنان معدة للتهريب أيضاً.
وقال هزاع إن المديرية تمكنت من مصادرة أكثر من 30 طناً من الدقيق التمويني خلال الشهرين الماضيين وتم تحويل الكمية المصادرة إلى الأفران العامة وتم تنظيم الضبط اللازم بحق المخالف وتحويله إلى القضاء المختص وتأتي الحملة في إطار تامين الرغيف الخبز للمواطنين.
ويشير مدير التجارة الداخلية أن المديرية نظمت أكثر من 20 ضبطاً تموينياً بحق مخالفي تهريب الدقيق التمويني خلال الشهرين الفائتين مبيناً أن ضعفاء النفوس يستغلون قوت الأهالي من أجل الربح الزائد من خلال بيع كيلو الدقيق في السوق الحرة بأكثر من 36 ليرة سورية في حين يباع للأفران حتى الآن بسعر لا يتجاوز 7ليرات باعتباره مدعوماً إضافة إلى الاستفادة من تهريب مادة المازوت أيضاً.
وبنفس الإطار أكد مراقبي حركة أسعار السوق بدمشق وريفها لجريدة «الوطن» أن الأسعار تكاد تكون خيالية في معظم المواد وبعيدة كل البعد عن نشرة الأسعار التأشيرية ومن يتحكم بها ليس تاجر المفرق أو نصف المفرق وإنما تاجر الجملة هو الذي يتحكم بها تارة من خلال نقص عرض المادة في السوق وهذه ظاهرة يفتعلها بعض التجار لرفع سعرها واستغلال ما أمكن للحلقات التجارية الأخرى وابتزاز المواطن في ظل غياب الرقابة بحجة أن الأسعار محررة
ويشهد السوق ارتفاعاً لأسعار اللبن البودرة بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% نظرا لارتفاع الأسعار العالمية فاللبن البودرة يصنع عالميا وهو الأمر الذي يؤثر علي ارتفاع أسعار عدة منتجات غذائية أخرى والتي يدخل اللبن البودرة ضمن مكونها الأساسي ومنها كافة أنواع الجبن المعلبة وبعض أنواع الجبن السايبة والحلويات وغيرها من المنتجات التي يدخل في صناعتها اللبن البودرة
أما بالنسبة للفروج والبيض فلم يحصل بهما تراجع في الأسعار رغم الجهود الحكومية لتسهيل الإنتاج والنقل وتوفير الأعلاف وغيرها في حين لا تزال أسعار البندورة والخيار والفليفلة وغيرها من الخضار الصيفية مقبولة رغم قرب انتهاء موسمها وكذلك ظلت أسعار المواد الأساسية المستوردة كالسكر والرز مستقرة ومقبولة وبعدما سجلت مادة البطاطا استقرارا وسعرا مناسبا على مدار العام وكانت بمتناول الجميع لأنها خبز الفقراء عادت وارتفعت بلا مبرر مقنع، رغم أن فترات الزراعة على ثلاث عروات ربيعية وخريفية وصيفية كانت منتظمة ولم يحدث انقطاع في الإنتاج أو مشكلة في توافر البذار وشهد سعر البطاطا ارتفاعاً وأصبح هذا الأسبوع مابين 40 – 50 ليرة مقابل مابين 25 – 35 ليرة خلال الشهر الثلاثة الماضية في حين تراجعت قليلا أسعار البندورة والخيار والفيفلة الخضراء لتباع حالياً مابين 30 -40 ليرة بعدما كانت مابين 40 – 50 ليرة كذلك البصل اليابس تراجع بشكل واضح إلى 30 ليرة للكيلو بدل 40 ليرة وكذلك الليمون البلدي الأخضر والصفر أصبح مابين 30 – 40 ليرة ومستمراً بالانخفاض مع ازدياد عرضه.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد