شيوخ ووجهاء عشائر الحسكة يدعمون (الإصلاح والتطوير)
عبر عدد من شيوخ ووجهاء العشائر والفعاليات الاجتماعية والدينية في محافظة الحسكة عن اعتزازهم ودعمهم لمسيرة الإصلاح والتطوير في سورية واستنكارهم للفتن والمؤامرات التي تستهدف اللحمة الوطنية.
وأكد الشيخ فايز النامس خلال لقاء الوجهاء والفعاليات في خيمة الوطن التي أقامها مساء أمس أن أبناء العشائر والفعاليات الدينية والاجتماعية جاؤوا من مختلف مناطق المحافظة للوقوف صفا واحدا بوجه من يتآمر على الوطن ويتحدث باسم العشائر معتبرا أن أبناء العشائر الحقيقيين يذودون عن تراب وطنهم ويؤكدون دعمهم وتأييدهم لمسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال الدكتور خالد سطم العطية شيخ عشيرة الحسون إن الوطن بحاجة لسواعد أبنائه بغية بنائه ولن نسمح للمؤامرات التي تحاك ضده بالنجاح مشيرا إلى أن سورية ستتجاوز هذه المرحلة وأن أبناء العشائر جاهزون لدرء الفتنة وبذل الأرواح للحفاظ على تراب الوطن والوحدة الوطنية والوقوف ضد التخريب والقتل والفتنة.
ودعا الشيخ سعود عبد الحميد الصليبي أحد وجهاء عشيرة الجحيش القنوات الإعلامية المضللة والمأجورة أن تترك الشعب السوري يعيش بخير وسلام في بلد الأمان وأن تقوم بتسليط الضوء على المحبة التي يعيشها جميع مكونات المجتمع السوري.
وأكد الشيخ حسناوي الجدوع أحد وجهاء عشائر البوخطاب أن يوم الجمعة الذي مضى كان جمعة العشائر الرافضة لطروحات من باع نفسه للأعداء وسعى إلى تمرير المؤامرات بمساعدة قنوات فضائية تقف ضد نهج سورية الوطني والقومي المدافع عن الحقوق المسلوبة والداعم للمقاومة.
وأشار محمد سعيد الحمدان من عشيرة البقارة إلى تسمية قريته أم مدفع نسبة للمدافع التي حارب بها الأجداد المحتلين الفرنسيين في منطقة جبل عبد العزيز مبديا الاستعداد للتضحية اليوم في سبيل أمن واستقرار الوطن.
وأكد المطران متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس أن بعض الدول لا تهتم بازدهار سورية وتطورها بل بنهب ثرواتها الطبيعية وتبديد طاقاتها البشرية معتبرا أن ما تتعرض له سورية مؤامرة كبرى تديرها إسرائيل والصهيونية وتنفذها دول غربية.
ولفت إمام جامعي التقوى وباب السلام الشيخ محمد رشيد إلى أن أبناء المحافظة ماضون نحو الإصلاح ومكافحة الفساد ورفض القتل والتخريب داعيا إلى عدم الانجراف خلف الشعارات البراقة التي يحاول البعض ترويجها.
سانا
إضافة تعليق جديد