سورية تدين استهداف الجنود الإسبان في لبنان

أجرى وليد المعلم وزير الخارجية مساء ا اتصالا هاتفيا مع ميغيل انخل موراتينوس وزير خارجية اسبانيا عبّر خلاله عن ادانة سورية للجريمة التي استهدفت الجنود الاسبان العاملين في قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.

واكد  المعلم ان هذا العمل الاجرامي يستهدف زعزعة الامن والاستقرار في جنوب لبنان. ‏

واعرب وزير الخارجية عن مواساته لعائلات الضحايا وامله بالشفاء العاجل للجنود الجرحى. ‏

وقد دان الرئيس اللبناني اميل لحود هذا التفجير معتبرا انه يشكل خطوة جديدة على طريق استهداف الامن والاستقرار في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا ويندرج في اطار المخططات المشبوهة التي يتعرض لها لبنان منذ فترة مؤكداً ان الرد على مثل هذه الاعتداءات المدانة يكون بالتضامن مع القوات الدولية والحرص على تمكينها من القيام بمهماتها. ‏

كذلك دان حزب الله بشدة هذا الاعتداء على القوات الدولية مؤكدا انه يعد عملا مشبوها يضر بأمن الجنوب ولبنان ويسهم في المزيد من العبث بأمن لبنان واستقراره وبالاخص جنوبه المقاوم. ‏

النائب حسن فضل الله حمّل الفريق الحاكم مسؤولية اخفاق الجهود التي بذلها الوفد العربي برئاسة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لايجاد حل للازمة السياسية في لبنان وقال: ان المعارضة الوطنية وافقت على الحوار ودعت الى حل سياسي الا ان الفريق الحاكم اراد الالتفاف على ذلك وطرح شروطا للحوار هي في الحقيقة شروط اميركية تظهر ارتباطات هذا الفريق بالخارج ولاسيما ان الادارة الاميركية ترفض حتى الآن الوصول الى حل للازمة اللبنانية في حين اكد الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني ان ممارسات الفريق الحاكم ربطت لبنان اكثر فأكثر بالتدخلات الاجنبية واصفا حكومة هذا الفريق بأنها حكومة القرارت الدولية. ‏

النائب قاسم هاشم حمّل الفريق الحاكم ايضا مسؤولية افشال مهمة الوفد العربي الى لبنان الخاصة بايجاد حل للازمة السياسية وقال: ان تعنت هذا الفريق اوصل البنان الى طريق مسدود في حين اوضح رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين ان المطلوب اميركيا الا تكون هناك حكومة وحدة وطنية في لبنان لان الاميركي الذي يعيش مأزقا كبيرا في المنطقة وفي لبنان يحاول ان يعوض هذا المأزق بمجموعة انجازات هي ليست الا انجازات وهمية وخالية. ‏

المصدر: وكالات

‏