سوري جمع أكثر من 500 لوحة تشكيلية ويطمح لإقامة صالة عرض دائمة
في الوقت الذي تضيع أو تندثر فيه كثير من الأعمال التشكيلية السورية بين سراديب وعفونة المؤسسات، نجد من يحميها ويقتنيها لتشكل في النهاية تاريخاً تشكيلياً.
وغالب الحسيني محام جعل اقتناء الأعمال الفنية هوايته، فجمع ما لا يقل عن 500 عمل فني، وبأحجام مختلفة، ويأمل الحسيني حسب قوله إقامة معرض يجسد تاريخ التشكيل السوري
وقال غالب الحسيني: اقتنيت العديد من أعمال بعض الفنانين ولوحاتهم وأعمالهم، وغصت منذ طفولتي في مسائل البحث عن جماليات الفن حيث كان والدي الرسام يقتني لوحات فنية لرواد الجيل الأول في مصر وسورية منذ أوائل الستينيات وقد بلغت حوالي 8 آلاف لوحة.
وأضاف الحسيني بعد عودتي إلى مدينة حمص عام 1985 رصدت الحياة التشكيلية السورية في مساحتها الواسعة وتابعت مشوار والدي في اقتناء وجمع اللوحات من خلال حضور المعارض الفنية وقراءة الكتب عن الفن ومدارسه ورواده مثل فاتح المدرس ولؤي كيالي وصبحي شعيب، وأكد انه أنه اقتنى حتى الآن ما يزيد على 500 لوحة باحجام وأساليب مختلفة. ويشير الحسيني إلى أنه تلقى التشجيع من نقابة الفنانين في حمص للحفاظ على هذه اللوحات لما تشكله من إرث حضاري، مبيناً أنه أقام معارض عدة في مدينة حمص عرض خلالها مقتنياته ليشاهد الناس تنويعات فنية من مختلف المدارس في هذه الأيقونات الجميلة.
ويوضح أنه يسعى إلى افتتاح صالة عرض دائمة يؤمها المهتمون ومحبو الفن لمشاهدة تلك المقتنيات، مشيرا الى العقبات القانونية التي تحول دون الحصول على ترخيص لإقامة صالة اسوة بصالات العرض في دمشق.
سانا
إضافة تعليق جديد