روسيا: يجب معاقبة عناصر "المعارضة" الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في سورية
دعا مفوض الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان قسطنطين دولغوف إلى ضرورة معاقبة عناصر المعارضة السورية الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في سورية.
وقال دولغوف في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس كما نقل موقع (روسيا اليوم) يجب معاقبة مرتكبي هذه الجرائم أشد عقاب وعلى الأطراف ذات النفوذ على المسلحين أن تستخلص العبر.
ووصف المسؤول الروسي التقرير الأخير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الذي أكد أن العصابات الارهابية المسلحة في سورية قتلت ما لا يقل عن 190 مدنيا في يوم واحد من أهالي قرى ريف اللاذقية خلال تنفيذها اعتداء على هذه القرى في الرابع من آب الماضي بأنه "إشارة أخرى لمن لا يريد أن ينظر بشكل موضوعي في الأسباب الحقيقية للأزمة الإنسانية في سورية".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان نشر أمس الأول أكدت أن "العصابات الإرهابية المسلحة ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية خلال اعتدائها على قرى ريف اللاذقية وأن ما لا يقل عن 190 مدنيا قتلوا بينهم 57 امرأة و18 طفلا في يوم واحد كما أقدم عناصر هذه العصابات على إعدام ما لا يقل عن 67 قرويا عندما حاولوا الهرب لكونهم غير مسلحين" مشددة على "أن هذه الجرائم ارتكبت ضد ضحايا مدنيين لم يفعلوا أي شيء يمكن اعتباره تهديدا أو قاموا بأي شيء من شأنه أن يهدد المهاجمين".
في سياق آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "السفارة الروسية في دمشق اتخذت مع السلطات السورية إجراءات عاجلة لمعرفة ظروف اختطاف مواطن روسي في سورية والإفراج عنه".
وقال المتحدث باسم الوزارة ألكسندر لوكاشيفيتش إن "سفارة روسيا بالتنسيق الوثيق مع السلطات السورية اتخذت إجراءات عاجلة لتوضيح كل ظروف حادث اختفاء المواطن قسطنطين جورافليوف والإفراج عنه".
وذكر موقع قناة (روسيا اليوم) الالكتروني أن الإعلان يأتي عقب تصريح مصدر دبلوماسي في السفارة الروسية بدمشق إن "السفارة تتأكد من المعلومات التي أفادت باختفاء جورافليوف" مشيرا إلى أن "النبأ ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي موقعا من قبل ما يسمى لواء التوحيد" يقول إن "وحدة تابعة له اختطفت مواطنا روسيا".
ونقل الموقع عن وسائل إعلام روسية قولها "إن جورافليوف كان يجب أن يصل مصر قادما من سورية إلا أن أخباره انقطعت منذ نهاية أيلول الماضي".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد