رغبة روسية بإحداث البيت التجاري السوري الروسي
ثمّة مؤشرات ترافقت مع الدورة الـ59 لمعرض دمشق الدولي المزمعة انطلاقتها اليوم، تعطي قيمة مضافة لنسخة المعرض هذا الموسم، ساقها وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل
منها تسجيل أكبر مساحات إشغال في تاريخ المعرض منذ إحداثه حتى اليوم، حيث وصلت إلى نحو 74 ألف متر مربع من مساحات العرض، إضافة إلى مشاركة 43 دولة، ناهيكم عن 1562 شركة، واصفاً -خلال لقائه الوفد الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروس أمس- مؤشرات الاقتصاد بشكل عام وبعد سنوات سبع من الحرب بالجيدة لجهة أن كثيراً من المعامل عادت إلى العمل وباشرت الإنتاج، بالتوازي مع استمرار دوران عجلة الإنتاج في كثير من القطاعات الأخرى التي استعادت حيويتها، وهو ما يتضح من خلال المعرض الذي يثبت بعدد الشركات الكبير المشاركة فيه أنه نقطة مفصلية في استعادة التعافي.
وأشار الخليل إلى أن سورية تعيش فعلياً حالة بداية النصر وهو ما ينعكس في الإنجازات المحققة على كل الصعد سواء العسكرية منها أم الاقتصادية أم السياسية، معتبراً أن إقامة معرض دمشق الدولي بنسخته التاسعة والخمسين دليل حقيقي على تعافي سورية الاقتصادي وإصرار السوريين على الحياة والصمود.
من جانبه رئيس الوفد الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروس ألكسندر أيونوف تحدّث عن أهمية العلاقة التاريخية التي تربط روسيا بسورية، مبدياً باسم قطاع الأعمال في روسيا استعدادهم للمساهمة في الاستثمار في الاقتصاد السوري والمشاركة بشكل فعّال فيه، إضافة إلى زيادة التبادل التجاري.
وأشار أيونوف إلى أن الوفد الذي يزور سورية حالياً يمثل المؤتمر الدولي للصناعيين ورجال الأعمال، الذي يعتبر أكبر تجمع اقتصادي في روسيا الاتحادية، مبدياً رغبته بإيجاد صيغة جديدة للتعاون مع الاقتصاد السوري عبر إحداث ممثلية تجارية للاتحاد في سورية تحت اسم البيت التجاري السوري الروسي.
البعث
إضافة تعليق جديد