رئيس اتحاد حرفيي دمشق: أسعار سندويش الشاورما والفلافل مبالغ بها جداً
صرّح رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان دباس بأن هناك الكثير من الأمور التي زادت على حدها المعقول، مثل أسعار السندويش التي بلغت حدودها القصوى واللامعقولة.
وقال دباس: سندويشة الشاورما التي لا تحتوي على شيء يذكر من اللحم في رغيفها يبلغ سعرها 300 ليرة، وهو ما يوجب إعادة النظر في هذا السعر وبجدية كاملة.
وأضاف: كما تنتشر المخالفات الصحية في سيخ الشاورما الذي تم تحديد وزن اللحم الذي يحمله بما لا يتجاوز 40 كيلو غراماً في فصل الصيف، إذ نجد سيخ الشاورما أحياناً يزيد وزنه على 90 كغ ما يؤدي إلى تضرر اللحم فيه ولاسيما إذا بقي منه القليل أو الكثير لبيعه في اليوم التالي.
ويتابع دباس متسائلاً : لماذا يصل سعر سندويشة الفلافل إلى أكثر من 100 ليرة سورية؟ فكيلو غرام الحمص مقبول وكذلك الأمر سعر زيت القلي، أليس من المفروض إعادة النظر بهذا الأمر رأفة بواقع المواطن البسيط؟
وفي سياق آخر تحدث دباس عن ارتفاع إيجارات المحال في مدينة دمشق وذلك بشكل كبير يفوق التصور، موضحاً أن المحل الذي كان معروضاً للإيجار بما يتجاوز 25 ألف ليرة سورية قفز حالياً إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية شهرياً. ومسوّغ دباس هذا الارتفاع نتيجة الإيرادات الضخمة التي أصبح أصحاب المحال يجنونها وذلك على مختلف مصالحهم من باعة خضار وفواكه إلى بائعي السندويش أو محال السمانة وغيرهم من محال التصليح والصيانة.
وأشار دباس إلى أن الإقبال الكبير على الأركيلة لم يبق له إلا أن يؤكد لنا على الملأ أن السوريين يستوردون كميات من المعسل بمختلف أنواعه بما يفوق مستورداتها من أي سلعة غذائية أخرى قد تكون ضرورية ومستخدمة في الحياة اليومية كمادة السكر مثلاً.
وفي هذا الجانب استغرب رئيس اتحاد حرفيي دمشق قيام الأغلبية العظمى من المطاعم والمقاهي- سواء تلك التي ترتادها العائلات أم التي ترتادها فئة الشباب بمن فيهم الفتيان والفتيات والمراهقون- بتقديم الأركيلة لهذه الفئة من الجيل تتراوح أعمار بعضهم بين 12 و15 سنة، «وهو أمر يمنعه القانون السوري الذي بدوره يمنع باعة المحال أيضاً بيع الأطفال علب السجائر حتى لو لم تكن لاستخدامهم الشخصي».
حسان هاشم
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد