خلافات «النصرة» و«أحرار الشام» إثر خسارتهما في سهل الغاب على يد الجيش العربي السوري
باعدت الاتهامات المتبادلة بين جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية و«حركة أحرار الشام الإسلامية» ووضعت كلاً منهما على طرفي نقيض إثر خسارتهما المدوية في سهل الغاب على يد الجيش العربي السوري الذي استعاد العديد من القرى والمواقع الحيوية، ما ينذر بتفكك ما يدعى «جيش الفتح في إدلب» والمكون من خليط غير متجانس من التنظيمات «الجهادية» التي يغلب عليها العنصر غير السوري.
وأكد مصدر معارض مقرب من «أحرار الشام» أن تراجع «الفتح» في سهل الغاب أمس أجج الخلافات الموجودة أصلاً بين الحركة و«النصرة» وألقت كل منهما باللائمة على الأخرى في تحمل مسؤولية خسارة المعركة التي عولوا عليها كي تمتد لعمق السهل ولصلنفة في جبال اللاذقية، إلا أن مباغتة الجيش لهما حطم آمالهما وكشف إلى العلن المخفي من خلافاتهما المتستر عليها.
وكشف المصدر، أن أصل الخلاف بين الطرفين عقائدي لجهة درجة ولاء كل منهما لـ«القاعدة» في حين فاقم القرب من حكومة تصريف الأعمال التركية «العدالة والتنمية» من شدة التباين والافتراق بين جناحي «فتح إدلب».
الوطن
إضافة تعليق جديد