حقائق عن اختفاء دماغ كينيدي
اختفى دماغ الرئيس الأميركي الراحــــل جون كينيدي من الأرشيف الوطني العام 1966، ويبدو الآن أن شقيقه هو من قام بسرقته.
وجاء هذا الكشف عن فــــقدان الأرشيف الوطــــني الأميركي لدمــــاغ جون كينيدي في كــــتاب جــــديد صدر مؤخــــراً بعنــــوان «في نهــــاية الأيـــام: اغــــتيال جون كينـــيدي» مــــن تأليـــف جيمس سوانسون.
ويزعم الكتاب الجديد أن شقيق جون كينيدي ربما يكون قد سرق دماغ أخيه من الأرشيف الوطني لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته.
وكتب سوانسون في كتابه أن «ليست كل الأدلة بشأن الاغتيال موجودة في الأرشيف الوطني ... ثمة شيء فريد من المجموعة مفقود ... وهو دماغ الرئيس كينيدي».
ورفض سوانسون في كتابه نظرية المؤامرة بأن دماغ كينيدي اختفى كجزء من حبكة لإخفاء حقائق الاغتيال.
ووفقاً لسوانسون، فإنه بعد تشريح جثة كينيدي تم وضع دماغه في حاوية زجاجية وتم الاحتفاظ بها مؤقتاً في خزانة ملفات الأجهزة السرية.
ولاحقاً تم الاحتفاظ بها في خزانة إلى جانب الأدلة الطبية الأخرى في الأرشيف الوطني الأميركي.
وفي شهر تشرين الأول 1966، اختفى دماغ الرئيس الراحل ومتعلقات أخرى بالتشريح.
وأظهرت التحقيقات أن المدعي العام الأميركي آنذاك روبرت كينيدي، وبمعاونة مساعدته آنجي نوفيلو «ربما» سرقا كل المتعلقات بما فيها الحاوية الزجاجية التي احتوت على دماغ الرئيس.
(عن «سكاي نيوز»)
إضافة تعليق جديد