جوبا: جنوب السودان اسم الدولة الأفريقية الجديدة
أعلن الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم، أمس الأول، أن «جنوب السودان» سيكون الاسم الجديد للدولة الأفريقية الجديدة يعد انفصال الجنوب عن الشمال، وذلك بعد أن يعترف المجتمع الدولي بها في تموز المقبل، مشيرا إلى أن الجنوب لن يتقاسم مع الشمال عائدات بيع النفط بعد الانفصال، لكنه سيدفع رسوم النقل بخطوط الأنابيب.
وقال اموم، في جوبا، «نحن، قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، اتخذنا قرارا بإطلاق اسم جنوب السودان على بلدنا الجديد». وأضاف انه تم اختيار هذا الاسم «لان الناس الذين مارسوا حقهم في تقرير المصير كانوا من جنوب السودان».
ويتطلب القرار موافقة برلمان الجنوب السوداني، لكن هذا الإجراء يظل شكليا بالنظر إلى الغالبية الساحقة للحركة الشعبية داخل البرلمان. وتابع اموم «سنطلب من حكومة جنوب السودان والبرلمان والهيئات القيادية للحركة الشعبية لتحرير السودان التصويت» على هذا الاسم.
وقال اموم «فكرة اقتسام الثروة ليست واردة. ولا يمكن استمرارها سواء مناصفة أو غير ذلك». وأضاف «سيكون هناك ترتيب يستمر بموجبه الجنوب في تصدير نفطه عبر خط الأنابيب في شمالي السودان والى ميناء بور سودان ويدفع الجنوب رسوم النقل بخطوط الأنابيب». وتابع «قد ندفع رسوم انتقال لان شمال السودان سيصبح الآن دولة مختلفة مستقلة عن الجنوب». والجنوب هو مصدر نحو 75 في المئة من الإنتاج النفطي البالغ 500 ألف برميل يوميا في السودان.
واعتبر اموم أن جنوب السودان يواجه تحديات جمة، معربا عن «حزنه العميق» اثر مقتل أكثر من 200 شخص، وفق مسؤولين جنوبيين، في مواجهات بين الجيش الجنوبي وقوات موالية لجورج أتور في منطقة جونقلي. وكرر اتهام الشمال بالعمل على زعزعة استقرار الجنوب من خلال تسليح ميليشيات لكنه لم يتهم أي شخصيات محددة في الشمال.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد