توتر جديد في لويزيانا: مقتل ثلاثة ضباط في إطلاق نار
في حادثة ألقت الضوء مجدداً على حالة من العنصرية تشهدها الولايات المتّحدة، قُتل ثلاثة ضباط وأصيب 5 شرطيين آخرين بجروح أمس، في إطلاق نار نفذه ثلاثة مهاجمين في مدينة باتون روج، وذلك بعدما شهدت المدينة الواقعة في ولاية لويزيانا الأميركية، تظاهرات وإدانات استنكاراً لقتل شاب أميركي من أصل أفريقي برصاص الشرطة مطلع تموز الحالي.
وأعلنت الشرطة أنها فرضت سيطرتها على موقع إطلاق النار، وحذرت السكان المحليين من الاقتراب من المكان، حيث قتل أحد مطلقي النار، فيما رجحت فرار اثنين آخرين من المسلحين.
وأظهرت لقطات مصورة عبر الهاتف، بثتها محطة إخبارية محلية، وصول سيارات شرطة إلى تقاطع طرق بإحدى الضواحي ثم سماع دوي أعيرة نارية.
وأوضح التلفزيون الأميركي المحلي «دبل أف بي 9» أن المهاجمين استهدفوا «سبعة شرطيين على الأقل»، مشيراً إلى أنّ عدداً من الجرحى بحالة حرجة.
وقال رئيس بلدية المدينة كيب هولدن لشبكة «سي أن أن» إنّ «التحقيقات جارية وما زال المشهد غامضا الآن، نحن نفقد رجالاً في كل يوم ونبحث عن المسلحين».
وكانت باتون روج قد شهدت مقتل الأميركي من أصل أفريقي ألتون سترلينغ (37 عاماً) على يد ضابطي شرطة من البيض، بعدما طرحاه أرضاً، وأطلقا النار على صدره أمام أحد المتاجر. وتباعاً شهدت المدينة ومدن أميركية عدة، احتجاجات على مقتل الشاب، فضلاً عن إطلاق نار منفصل شاركت فيه الشرطة في مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا، فيما تخلل الاحتجاجات في مدينة دالاس بولاية تكساس هجوم، قتل فيه خمسة من الشرطة، في شهر تموز الحالي.
وكالات
إضافة تعليق جديد