تواصل هجمات «داعش» في سيناء والجيش يقتل 59 مسلحاً

تواصلت الهجمات التي ينفّذها مسلحو تنظيم «داعش» ـ «ولاية سيناء» على الجيش المصري في سيناء خلال اليومين الماضيين، بعدما تبنى التنظيم مؤخراً، استهداف زورق تابع للبحرية المصرية قبالة شواطئ رفح.
وأعلن الجيش المصري في بيان، أمس، أن 59 مسلحاً وسبعة جنود قتلوا في المعارك شمال سيناء، بينهم ثلاثة جنود قتلوا في هجوم صاروخي على نقطة تفتيش عسكرية، امس الأول. وكان الجيش، قد أعلن عن مقتل ثلاثة جنود في الهجوم على نقطة التفتيش في منطقة الشيخ زويد الذي تبنته «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم «داعش».
وذكر البيان أن جنود الجيش تمكنوا من قتل 59 مسلحاً. وقال «قام رجال القوات المسلحة المدعومين بغطاء جوي باستهداف بؤر عدة ومقار لتجمع العناصر الإرهابية التكفيرية السبت»، وعدّد 14 موقعاً جرت فيها العمليات. وأكد الجيش مقتل 20 مسلحاً في هجوم شنّه على مخبأ للمتشددين، في منطقة جبل العليقة، ونشر على موقع «فايسبوك» شريطاً للقصف الجوي على مبنى وشاحنتين.
وأعلن الجيش أيضاً عن القاء القبض على أربعة مسلحين، وأضاف في البيان «جاري حصر الخسائر الإضافية لدى العناصر الإرهابية التكفيرية نتيجة القصف الجوي».
وفي بيان له، أمس الأول، قال الجيش «استــشهد ثلاثــة من أبطال القوات المسلحة البواسل وأصيب اربعة أبطال آخرين إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد». وأضاف الجيش «يواصل رجال القوات المسلحة أعمال الاستهداف والمطاردة للعناصر الإرهابية بمنطقة الشيخ زويد».
وكان تنظيم «داعش» قد تبنى، الأسبوع الماضي، استــهداف زورق عسكري مصري بصاروخ قــبالة مديــنة رفح الساحلية على البحر المتوسط في شمال سيــناء، في اول هجوم من نوعه في القتال المستمر بين القوات المصرية والمتشددين في سيناء منذ سنتين.
وصعّد الجيش المصري عملياته ضد المتشددين في شمال سيناء بعد هجوم كبير شنته جماعة «ولاية سيناء» على نقاط عسكرية عدة في المنطقة، مطلع الشــهر الحالي. وقــال الجيش آنذاك إن 17 من ضباطه وجنوده بالإضافة إلى أكثر من 100 متشدد قتلوا خلال الهجوم والاشتباكات الضارية التي تلته واستغرقت نهاراً كاملا.

وكالات