تعرض الكتيبة التنزانية لعبوة ناسفة في هجوم جديد على اليونيفيل
وبعد 22 يوماً على استهداف دورية للقوات الاسبانية في سهل الخيام ومقتل 6 جنود، تعرضت الكتيبة التنزانية في منطقة القاسمية لتفجير عبوة صغيرة، قدرت بنحو 500 غرام من مادة «تي أن تي» موصولة بقنبلة يدوية، من دون وقوع إصابات بشرية.
ودان حزب الله الهجوم داعياً «الأجهزة الرسمية اللبنانية الى متابعة هذا الموضوع وصولاً الى الكشف عن الأصابع التي تستهدف العبث بالاستقرار وتعميم الفوضى»، فيما اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أن من يقف خلف الاعتداء «لن ينال من تصميم أصدقاء لبنان، ولا سيما الدول المشاركة في قوات اليونيفيل، على الاستمرار في أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان».
وفي مخيم نهر البارد حافظت الاشتباكات أمس على وتيرتها العنيفة. وسجّل استشهاد ثلاثة عسكريين، لترتفع حصيلة شهداء الجيش الى 100، فيما بدأت وحدات خاصة من الجيش والدفاع المدني بمحاولة جديدة لإجلاء العسكريين الأربعة الذين لا يزالون محتجزين تحت ركام البناء الذي انهار عليهم قبل ثلاثة أيام. وأكدت مصادر عسكرية اعتقال اثنين من عناصر فتح الإسلام داخل أحد الأحياء في محور الصفوري، فيما واصل مسلحو تنظيم «فتح الإسلام» إطلاق الصواريخ والقذائف التي استهدفت بلدات عدة في عكار، فسقطت صواريخ وقذائف في خراج بلدات ببنين وقبة بشمرا وبرقايل وشاطئ العبدة قرب معمل السكر، وفي بلدة تل حياة، حيث أفيد عن إصابة امرأة بجروح
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد