تحطم مروحية أمريكية في العراق ومقتل جنديين
قتل جنديان أميركيان تحطمت مروحيتهما في العراق اليوم الثلاثاء ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 12 آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي الميجر براد ليتون إن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة تحطمت قرب بلدة سلمان باك جنوب شرق بغداد.
وأوضح بيان للقوات الأميركية أنه فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث، وأضاف أن "المؤشرات الأولية تكشف أن الحادث لم ينجم عن نيران معادية".
ويتزامن ذلك مع إعلان الشرطة أن قذيفتي مورتر أطلقتا اليوم على المنطقة الخضراء في بغداد. ولم يؤكد الجيش الأميركي هذا النبأ.
وعلى صعيد نفس التطورات الميدانية أفادت مصادر أمنية بأن ثلاثة من مقاتلي القاعدة وشرطيا واحدا قتلوا في معارك ببلدة حديثة شمال غربي بغداد واعتقل في الاشتباكات خمسة مسلحين.
من جهتها أشارت وزارة الدفاع إلى أن جنودا بالجيش العراقي قتلوا شخصين يشتبه في كونهما من المسلحين واعتقلوا 154 آخرين في مناطق مختلفة من العراق في الساعات الـ24 الماضية.
وكان 12 عراقيا على الأقل قتلوا واعتقل خمسة آخرون وعثر على جثتين مقيدتين أثناء مواجهات لمسلحين كانوا يتحصنون داخل منشأة على طول وادي نهر دجلة.
وفي حي البياع ببغداد قتل شخص واحد على الأقل وأصيب ستة آخرون في انفجار سيارة ملغومة. كما قتل شخصان آخران في انفجار قنبلة زرعت على الطريق وأصيب ثلاثة في حي البلديات بشرق بغداد.
وعثرت الشرطة العراقية على جثث لأربعة رجال في نهر دجلة قرب بلدة الصويرة على بعد 60 كلم جنوبي بغداد, وقد بدت عليها جميعا آثار تعذيب. كما عثر في الضلوعية شمال بغداد على جثث ثلاثة رجال مقيدين ومصابين بأعيرة نارية.
على صعيد آخر أعلنت الشرطة العراقية أنها نفذت حملة في كربلاء جنوب بغداد ضد من وصفتهم بالخارجين على القانون اعتقلت خلالها 22 شخصا.
وكانت قيادة شرطة كربلاء اتهمت مليشيا جيش المهدي بالمسؤولية عن مقتل "مئات الأرواح وانتهاك حقوق الإنسان والفوضى والإرباك بالمدينة".
من ناحية أخرى عثر في النجف على مقبرة جماعية شمال المحافظة تضم رفات العشرات من العراقيين ممن قضوا إبان ما يعرف بانتفاضة الشيعة في مارس/ آذار 1991.
يشار في هذا الصدد إلى أنه عثر على العديد من المقابر الجماعية في شمال العراق وجنوبه، حيث تقدر جهات ناشطة في هذا المجال عدد ضحاياها بنحو 300 ألف شخص.
على صعيد آخر أعلنت جماعة أنصار السنة المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن سلسلة عمليات في شمال العراق, كانت الأخيرة فيها تلك التي قتل خلالها ستة أشخاص وأصيب العشرات إثر هجوم انتحاري على مركز للشرطة الكردية في كركوك.
تزامن ذلك مع اعتراف قائد عسكري أميركي باستمرار نشاط القاعدة في شمالي العراق. وقال الجنرال الأميركي مارك هيرتلنغ إن الشمال شهد عنفا أكثر من أي مناطق أخرى, وأوضح أن معظم القتلى الأميركيين الذين سقطوا الشهر الماضي قضوا في الشمال.
وتقول القوات الأميركية إن معدل تنفيذ الهجمات المسلحة في العراق تراجع بنسبة تصل إلى 55% منذ وصول 30 ألف جندي أميركي إضافي للعراق في يونيو/ حزيران الماضي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد