تحذير من أن انفلونزا الطيور قد تنتقل بطريق غير مباشر

18-01-2008

تحذير من أن انفلونزا الطيور قد تنتقل بطريق غير مباشر

حذر تقرير لفريق طبي من منظمة الصحة العالمية من احتمال أن ينتقل فيروس إتش5 إنبعض الحالات انتقل الفيروس عبر سوائل ملوثة وملتصقة بالأسطح أو أسمدة1 المسبب لإنفلونزا الطيور إلى البشر بصورة غير مباشرة بعد أن تبين أن بإمكان هذا الفيروس أن يلتصق بالأسطح أو تراب الأسمدة.
 وقد تابع الفريق الطبي كافة الحالات المسجلة من الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور بين البشر والبالغة 350 إصابة في 14 دولة توفي منهم 217 شخصاً منذ عام 2003 واكتشف أن 25% من حالات الإصابة لم يكن لها تفسير.
 ورجح فريق البحث برئاسة فريدريك هايدن احتمال الإصابة عبر جزيئات صغيرة لسوائل ملوثة بالفيروس وملتصقة بالأسطح أو ربما أسمدة من براز الطيور المصابة نقلت الفيروس إلى أنوف أو أفواه الأشخاص.
 وأكد الباحثون في التقرير الذي نشرته دورية (نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين) الطبية أنه من المحتمل انتقال العدوى من البيئة إلى الإنسان، حيث أنه "نسبة إلى بعض المرضى كان عامل المخاطرة الوحيد المعروف هو زيارة سوق للدواجن الحية".
 إلا أن فريق البحث أكد أن "شرب المياه النقية وتناول الأطعمة المطهوة جيداً لا يعتبر من عوامل المخاطرة بينما تناول منتجات ملوثة بالفيروس أو الاستحمام أو السباحة في مياه ملوثة بالفيروس قد يشكل مخاطرة".
 ورغم أن الفيروس -الذي يتسبب بوفاة المصاب به في فترة تتراوح بين تسعة إلى عشرة أيام- انتقل في معظم الحالات من الطيور إلى الإنسان، فإن فريق البحث أشار كذلك إلى أنه يمكن لشخص أن يعدي شخصاً آخر في حالات نادرة للغاية تنتج عن اتصال جسدي حميمي.
 وتعتبر مناطق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط مستوطن فيروس (إتش5إن1) كما أنه ظهر بشكل متكرر في أوروبا، ورغم ندرة انتقال الفيروس بين البشر فإن الباحثين يخشون من ظهور سلالة جديدة يمكن أن تنقل العدوى بسهولة من إنسان لآخر مما سيشكل وباءً قد يقتل ملايين البشر في أشهر قليلة.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...