تحت القبة ناقشوا الأمور التالية:
في جلسته الأخيرة تحدث 57 عضواً في مجلس الشعب وتركزت مداخلاتهم حول:
* أهمية وجود خريطة استثمارية.
* ضبط الإنفاق الحكومي على أساس المردودية.
* البطالة تنذر بآفات اجتماعية خطرة.. ايجاد فرص عمل للشباب.
* توظيف أبناء الشهداء دون العودة إلى الدور في مكاتب التشغيل.
* الأبنية المؤجرة للدولة وحل إشكاليتها.
* التنسيق بين وزارتي الثقافة والإدارة المحلية عند ترميم المواقع الأثرية.
* وضع سدود سهل الغاب. ووضع سد زيزون.
* الغلاء .. والخوف من رفع الدعم عن مادة المازوت.
* تشكيل لجنة دائمة من مجلس الشعب للالتقاء مع الفريق الاقتصادي الحكومي للوصول إلى قرارات توافقية.
* حرمان الزوجة من الراتب التقاعدي في حال وفاة الزوج المتقاعد.
* حرمان العاملين في شركة بعد التقاعد من التعرفة المخفضة.
* عدم منح تعويض الاختصاص لحملة الثانوية التجارية في كهرباء حلب.
* مذكرة التفاهم بين محافظة حمص والشركة القطرية وما تشكله من مخاطر على البيئة.
* التباكي أمام مكاتب العمل.
* الشكر لوزارة الإعلام على كشفها مواطن الخلل والفساد في الوزارات والمؤسسات العامة وهذا يدل كما قال الأعضاء على متابعة السيد وزير الإعلام للإدارة الإعلامية.
* الغلاء الفاحش الذي شمل كافة المواد.
* ارتفاع أسعار اللحوم والسبب هو تصدير العواس .
* أسباب التوقف عن توزيع البطاقة التموينية في حلب.
* مرور شبكة التوتر العالي من عين عرب والاجراءات التي يمكن اتخاذها حيال نقلها.
* شكاوى مربي الأغنام في البادية.
* تحرير الأسعار إلى أين سيصل?!.
* التعليم الأساسي وأين دور الموجهين ? والمطالبة بزيادة عدد الاختصاصيين.
* ذوو الاحتياجات الخاصة وعدم تعيينهم.
* المطالبة ببناء مدارس وتعبيد طرقات وتأمين مياه في ريف محافظة حلب.
* الأسس المتبعة في مديريات الشؤون عند ترشيح ثلاثة أضعاف العدد وحالات الابتزاز التي تتم .
* مامصير الإعانة الشهرية للمعوقين?.
* لماذا توقفت وحدات السجاد عن العمل وتشريد العاملات اللواتي كن يعملن في هذه الوحدات?.
* نظافة المدن انتفت وخاصة في محافظة درعا..
* عدم و جود مشاريع استثمارية في محافظة درعا على الرغم من وجود كل مقومات إقامة هذه المشاريع.
* التنمية وكيفية تطبيقها على المحافظات.
* زيادة رواتب القطاع الخاص وعدم اصدار قرار من قبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بهذا الخصوص.
* دفع الأجور المستحقة للأماكن المستأجرة من قبل وزارة الدفاع.
* هيئة التشغيل أصبحت بحاجة إلى هيئة لتشغيلها نظراً لوجود جيش من العاطلين عن العمل.
* التلوث البيئي الذي تحدثه المحطة الحرارية على طريق عام حلب الرقة.
* تثبيت العمال المؤقتين مع أخذ العلم أن هذا الموضوع يثار في كل جلسة تحضرها الحكومة.
* إلغاء لجان إزالة الشيوع في المحافظات.
* إشارة الاستصلاح الموضوعة على المناطق الساحلية تسبب المشكلات بين الأهالي ماهي إجراءات الإلغاء?.
* 15 مليون رأس غنم مهددة بالانقراض إذا استمر الوضع على حاله فيما يتعلق بالرعي والأعلاف والتصدير .
* نقص الأطباء في محافظة درعا.
* الاهتمام بمدينة بصرى وآثارها.
* تسليط الضوء على قضايا اقتصادية ذات أهمية بالنسبة للمواطن.
* السيد عبد الله الدردري أوضح أن الحكومة قد وضعت خريطة استثمارية لسورية توضح فيها الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال والمستثمرين لإقامة مشاريعهم مشيراً إلى أن الخطة الخمسية العاشرة اعتمدت تسعة معايير لضبط الانفاق الحكومي, إضافة إلى كونها قد وضعت جداول شهرية لتتبع تنفيذ الخطة في المجالات كافة..
كما أشار السيد الدردري إلى أن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار كل مايطرح تحت قبة المجلس من قضايا اقتصادية وغير اقتصادية ويعمل الجميع على معالجتها بموضوعية وحسب الامكانات المتاحة.
* الدكتور محسن بلال وزيرالإعلام شكر أعضاء المجلس على متابعتهم للواقع الإعلامي والتطورات الحاصلة عليه مشيراً إلى أن الإعلام سيظل متابعاً لكل القضايا التي يطرحونها, كونها تشكل مادة أساسية للعمل الإعلامي مبيناً أن سورية بفضل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد هي نقطة الارتكاز لأي عمل عربياً كان أم دولياً, وهذا يدل على دورها الكبير والفاعل في مجريات الأحداث وهذا ما يؤكد عليه الإعلام عندنا ويوضحه للمتلقي المحلي والعربي.
وقال السيد وزير الإعلام نحن لانخشى شيئاً عندما نشيرإلى أي قضية في اعلامنا لقناعتنا بأن الإشارة إليها تعني معالجتها وتجاوزها ومن هذا المنطلق سيظل اعلامنا متصدياً لكل حالات الفساد بكل جرأة وموضوعية..
كما سيظل اعلامنا في الوقت ذاته مدافعاً حقيقياً عن قضايا الأمة لأن سورية هي في قلب الأمة العربية والعالم.
وأشار الدكتور بلال إلى أن الإعلام سيظل أيضاً حاملاً لواء الدفاع عن الحقوق المشروعة حتى استعادة الجولان والأراضي المحتلة الأخرى وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
* المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئية تحدث عن مسائل التعبيد والتزفيت وايجاد صيغ أكثر عدالة في هذه المسألة.
وحول الاستملاك أشار إلى أنه تم تشكيل مجموعة لجان تدرس الأسس التي تتم من خلالها معالجة هذه القضية.
كما أشار إلى العقارات الحدودية وكيفية معالجتها وفق الأسس القانونية واعداً بأن تكون نظافة المدن والبلدان أكثر جودة بعد أن تسرع بتطبيق القانون الجديد المتعلق برسوم النظافة.. واعداً بالإجابة الخطية على العديد من أسئلة الأعضاء.
* القاضي محمد الغفري وزير العدل وعد بتشكيل لجان تدرس كافة القوانين والتشريعات التي لم يطرأ عليها أي تطوير وتحديث خاصة تلك المتعلقة بالتقاضي.
* الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي وعد بدراسة مسألة المعاهد المتوسطة وإيجاد صيغ لها, كما تحدث عن المشافي الصحية التعليمية وكيفية تطوير العمل فيها كما تحدث عن الجامعات الخاصة وكيفية تأمين المشافي التعليمية لها.
* الدكتور يعرب بدر وزير النقل أشار إلى مسألة معالجة واقع السكك الحديدية في القطر موضحاً أن الوزارة تضع مشروعاً طموحاً لها خاصة تلك الخطوط التي تربط دمشق بدرعا والحدود الأردنية واعداً أن يقوم بالإجابة على الأسئلة الأخرى خطياً..
* الدكتورة ديالا حاج عارف وعدت المجلس بأن ترد على كل ماطرح حول البطالة وأعداد العاطلين عن العمل والإجراءات التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خطياً.
كانت الجلسة الأخيرة من العام 2007 جلسة ساخنة طرح فيها أعضاء المجلس العديدمن القضايا لكن كل هذا الكم الهائل من الأسئلة والطروحات لم يجد له إجابة شافية وافية.. وذهب الأعضاء إلى محافظاتهم ومناطقهم دون أن يكون لديهم إجابات واضحة لأسئلة كبيرة تطرح من ممثليهم الأمر الذي سيكون العديد من إشارات الاستفهام التي لاتعطي أية نتائج لأية قضية.
***
عدد من الوزراء وعد باعداد إجابات خطية على أسئلة عديدة طرحت في آخر جلسة حضرتها الحكومة مع نهاية عام .2007
فهل ستكون الإجابات وفق ما يطمح إليه الأعضاء وتحقق رغبات ممثليهم.
***
مع بدء العام الجديد يتمنى أعضاء المجلس أن تبادر الحكومة إلى الدراسة وبشكل جدي واقع العمال المؤقتين خاصة أولئك الذين مضى على تشغيلهم في وزارات ومؤسسات الدولة أكثر من سنتين وذلك انطلاقا من كون عمل هؤلاء المؤقتين يشكل عنصرا هاما في عمل الجهات العامة ولا يعقل أن يبقى هؤلاء لا يعرفون مصيرهم آملين أن تتخذ الشؤون الاجتماعية والعمل خطوة جادة في منحهم شهادات ترشيح للجهات التي يعملون بها وإنهاء هذه الحالة الفوضوية في آلية العمل المتعددة في جهات الدولة..
الحكومة تتمنى لأعضاء المجلس سنة ملؤها السعادة وأن تكون سنة تعاون مستمر فيما بين السلطتين وإنها ستقوم بدراسة كل ما يطرحه الأعضاء بكل جدية ومسؤولية كل وزير فيما يخص وزارته وستكون هناك اجابات خطية على كل ما طرح تحت القبة خاصة فيما يتعلق بالبطالة وتثبيت العاملين انطلاقا من كون السلطتين فريق عمل واحد هدفها مصلحة الوطن والمواطن في آن معا ..
إلى متى سيظل أعضاء المجلس يطرحون مسألة تثبيت العاملين حيث لا تخلو جلسة من جلسات المجلس يكون فيها نقاش عام إلا ويكون الطرح الحاضر دائما هو تثبيت العاملين في وزارات ومؤسسات الدولة..
إضافة تعليق جديد