تأميم أكبر بنوك آيسلندا ووقف تعاملات البورصة
قررت هيئة الرقابة المالية الآيسلندية الاستحواذ على بنك كاوبتينج أكبر بنوك آيسلندا بعد تعثره إثر أزمة الرهن العقاري التي تضرب مختلف دول العالم.
ويعد كاوبتينج ثالث بنك يتم تأميمه في آيسلندا منذ مطلع الأسبوع الحالي وفقا للقانون الطارئ الذي أقره البرلمان الآيسلندي الاثنين الماضي.
من جهة أخرى أوقفت السلطات الآيسلندية التعاملات في البورصة اليوم بسبب ما وصفته بـ"ظروف السوق غير العادية".
وذكرت مجموعة ناسداك أو. أم. أكس التي تدير بورصة آيسلندا للأوراق المالية أنه من المقرر استئناف التعاملات في البورصة يوم الاثنين المقبل.
وإثر تأميم كاوبتينج قررت هيئة الرقابة المالية في فنلندا وقف أعمال فرعه على أرضها وقامت بتعيين مراقب عليه.
وقال بيان لرئيس مجلس إدارة بنك كاوبتينج سيجوردور إينارسون إن البنك أصبح في قبضة السلطات الحكومية وجميع أعضاء مجلس الإدارة استقالوا.
وأمس قررت هيئة الرقابة المالية الآيسلندية الاستحواذ على بنك جلينتر المتعثر تطبيقا لقانون طوارئ أقره البرلمان لإعادة هيكلة النظام المالي الآيسلندي الذي يعاني صعوبات بالغة إثر الأزمة المالية العالمية.
وذكرت الهيئة أن الودائع المحلية في بنك جلينتر مضمونة بالكامل وأن فروعه ستواصل عملها بشكل طبيعي. وكانت حكومة آيسلندا قد اشترت منذ أسبوع حصة الأغلبية في بنك جلينتر مقابل 600 مليون يورو (815 مليون دولار).
ويأتي تأميم كاوبتنيج رغم إعلانه أمس نجاحه في الحصول على قرض بقيمة 500 مليون يورو من البنك المركزي الآيسلندي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد