برلماني ياباني يفتتح مكتبا في العالم الافتراضي
أصبح سياسي ياباني أول مشرع في بلاده يفتتح مكتبا في عالم الحياة الافتراضية (ساكند لايف) الشهير على شبكة الانترنت.
وقال كان سوزوكي إنه يريد مناقشة السياسات الجديدة مع مواطني الانترنت، وإلقاء محاضرات وكذلك عقد اجتماعات.
لكن سوزوكي، الذي يسعى لاعادة انتخابه في مجلس الشيوخ في يوليو/تموز المقبل، قد يعد منتهكا للقانون الانتخابي في اليابان.
يذكر أن موقع الحياة الثانية، الذي يتعامل معه حوالي سبعة ملايين مستخدم، من اختراع شركة أمريكية تدعى ليندن لاب.
ويقوم المستخدمون بابتكار نسخ افتراضية من أنفسهم لتجسيد ذواتهم، ومن ثم يعيشون في العالم الافتراضي ثلاثي الابعاد حيث يقومون بالتسوق وممارسة الالعاب وحتى المتاجرة والاستثمار.
وقامت شركات يابانية عملاقة بالفعل، مثل تويوتا وهوندا، بتأسيس وجود لها في الحياة الافتراضية.
ويرغب سوزوكي في منح مواطني الحياة الافتراضية فرصة لطرح أسئلتهم ومناقشة السياسة مع موظفي مكتبه في العالم الافتراضي.
لكن المكتب الحقيقي للبرلماني الياباني قد يجد نفسه مضطرا للاجابة على بعض الاسئلة الصعبة من قبل مسؤولي الانتخابات.
فالقانون العام للانتخابات في اليابان، والمعمول به منذ أكثر من 50 عاما، يحصر توزيع النصوص والصور المستخدمة في الحملات الانتخابية في شكل بطاقات بريدية ومطبوعات دعائية.
وقال مسؤولون مؤخرا إنه لا يحق إنشاء مواقع الكترونية أو تحديثها خلال الفترة الرسمية للحملات الانتخابية.
ومن غير الواضح كيف سيؤثر ذلك على خطط سوزوكي لاستخدام العالم الافتراضي للترويج لاعادة انتخابه. ودفعت خطوة النائب الياباني إلى وصف البعض لها بأنها مجرد خديعة.
واعتبرها آخرون تجربة جيدة لمعرفة إمكانية تفاعل المجتمع الافتراضي مع السياسة.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد