انحسار الهجوم على سجن حلب المركزي دون تحقيق الأهداف

19-10-2013

انحسار الهجوم على سجن حلب المركزي دون تحقيق الأهداف

 أكد مصدر ميداني أن حدة الاشتباكات في محيط سجن حلب المركزي قد تراجعت إلى مستويات منخفضة ومتقطعة، بعد أن بلغت ذروتها منذ يومين حيث شنت عدة فصائل أهمها "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" و"شام الاسلام" و"لواء التوحيد" هجوماً عنيفاً على السجن شارك به حسب مصادر جهادية خمسين انتحارياً "انغماسياً" من "جبهة النصرة".


واعتبرت المصادر أنها المرة الأولى في تاريخ التنظيمات الجهادية التي يشارك بها هذه العدد من الانغماسيين في هجوم واحد.

وقد تأكد مقتل عدد من هؤلاء الانغماسيين معظمهم من جنسيات غير سورية عرف منهم: أبو عبيدة الفلسطيني وأبو قتادة الأنصاري وأبو عبيدة النجدي وأبو أحمد التبوكي إضافة إلى العراقيين: أبو عبدالله المدني، وأبو مصعب.

وقال المصدر المقرب من "جبهة النصرة" أن جميع الفصائل التي شاركت في الهجوم على سجن حلب، انسحبت من محيط السجن وتراجعت مسافات إلى الخلف، وأنه لم يبق سوى "جبهة النصرة" وسبعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وثلاثة عناصر من أحرار الشام فقط.

وعزا المصدر انسحاب الفصائل إلى شدة القصف الجوي والمدفعي الذي ينزل كالمطر علينا بحسب وصفه، وأضاف: "معركة السجن معقدة للغاية ، وكثافة النيران فوق الخيال".

وقال المصدر: لواء التوحيد شارك بالأمس في الهجوم، لكنه انسحب اليوم وها هو يرابط على بعد ٣ كم عن محيط السجن. كما أكد المصدر انسحاب كل من شام الاسلام وأحرار الشام ما عدا ثلاثة عناصر منهم، مشيراً إلى أنهم يرابطون بعيداً عن السجن.

واضاف أن تنظيم داعش لم يشارك منذ البداية في الهجوم متذرعاً باسبابه الخاصة بحسب المصدر الذي استطرد قائلاً لكن من سماهم "أصحاب الجمع" أبوا إلا أن يشاركوا الجبهة في الهجوم، في إشارة إلى العناصر السبعة المشاركين في الهجوم.

هذا وكانت مصادر إعلامية محلية ذكرت أن عناصر حماية سجن حلب المركزي نجحوا في صد هجوم عنيف شنه مسلحون متشددون على السجن في محاولة هي الثانية من نوعها خلال ٣ أيام.

عبدالله علي: آسيا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...