انتقامٌ بالصور الوامضة عبر «تويتر»

قال كيرت آيكنفالد، الكاتب في مجلتي «نيوزويك» و «فانتي فير»، إنه عانى من نوبة صرع بعد استلامه تغريدة مزعجة في موقع «تويتر» احتوت على صور وامضة. وقالت الرسالة التي أرسلت إليه من حساب على الموقع: «أنت تستحق ان تصاب بنوبة مرضية بسبب منشوراتك».
أكد آيكنفالد في سلسلة من التغريدات أنه يواصل العمل في اجراءات قانونية ضد الشخص المسؤول عن الحادثة الأخيرة. وأشار في إحداها إلى أنه تلقى للمرة الثانية في الليلة الماضية تغريدة أخرى تومض باستمرار وتسبب له الصرع. ويعد آيكنفالد من أبرز منتقدي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وقد اصطدم مع مضيفه في برنامج تلفزيوني على قناة «فوكس نيوز» في اليوم الذي سبق استلامه التغريدة الوامضة.
ثمة أمثلة من الماضي لحوادث عن نوبات تسبب بها بث تلفزيوني. ففي كانون الأول 1997 نقل أكثر من 600 طفل في اليابان إلى المستشفى بعد شعورهم بالمرض اثناء مشاهدتهم فيلم رسوم متحركة. وفي حزيران 2007 أزال المنظمون مقطعا من شريط تحريك ترويجي عن أولمبياد 2012 بعد مخاوف من أنه قد يتسبب في نوبات صرع.
وفي تموز 2015 تعرض موقع «تويتر» لانتقادات لتحميل مقطعي فيديو اعلانيين يظهران تتابعًا متسارعًا من الألوان الوامضة. وقد ازالتهما الشركة من موقعها.

 (بي بي سي)