النفط تطيح بمصالح المتلاعبين في أسطوانات الغاز

كشف مدير عام شركة "محروقات" سمير الحسين في تصريح خاص لسيريانديز عن التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة لتأمين "سدات" بلاستيكية لأسطوانات الغاز وذلك بهدف منع التلاعب في الاسطوانات وكميات الغاز الموجودة وضمان سلامة وصول الأسطوانة إلى المواطن دون أي استغلال، موضحأ أن الإنتاج السنوي من أسطوانات الغاز يصل إلى 40 مليون اسطوانة سنويا، وبموجب العقد المقرر توقيعه سيتم تأمين سدات تغطي الكميات المنتجة، علما أن الانتاج اليومي يصل حاليا إلى 100 ألف اسطوانة

وبين الحسين أن عقد تأمين السدات رسا على إحدى الشركات، مبينا أهمية هذه الخطوة والإنجاز في وضع حد للتلاعب الحاصل، خاصة وأن هذا الإجراء جاء بناء على مطالب المواطنين وشكاويهم المستمرة بوجود استغلال وتلاعب في اسطوانات الغاز، الأمر الذي تطلب تدخلا ً قويا لقطع الطريق أمام المتلاعبين، خاصة وأن منهم من كان يضع الماء في اسطوانات الغاز.
ولفت مدير عام الشركة إلى أن السدات ستؤمن لكل اسطوانة غاز وذلك بألوان مختلفة، مع تخصيص لون لكل محافظة يتم فيها إنتاج الاسطوانات، إضافة إلى وضع أرقام تسلسلية تبين مكان الإنتاج، مضيفا أن ذلك يأتي ضمن الإجراءات الواجب على الوزارة اتخاذها، وكل ما يرتبط بمنع الفساد والاستغلال
وفي السياق توقع كثيرون أن يكون هناك ممانعة للخطوة المهمة التي اتخذتها وزارة النفط، ولاسيما وأن هذا القرار يهدد مصالح عدد من المتلاعبين ويفقدهم الملايين التي كانوا يجنونها جراء استغلالهم وتلاعبيهم !!
وحول ذلك، بين الحسين أن الشركة والوزارة تعمل للصالح العام ولا يعنيها مصالح البعض، مؤكدا أنه تم ستكمال الدراسة الفنية لتأمين السدات ولا تراجع عن أي خطوات رادعة في وجه بعض المعتمدين والمتنفعين.

سيريانديز