المدارس أحدث أهداف العنف في العراق

قتل عراقي وجرح 15 شخصاً، صباح الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة خارج أسوار مدرسة معروفة وسط بعقوبة، عاصمة محافظة ديالى التي تبعد 35 ميلا من شمال بغداد.

وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن بين الضحايا طلاب ومدرسون من مدرسة "الجواهري" للفتيان، المتاخمة لمبنى بلدية بعقوبة.

يُذكر أن 18 شخصا على الأقل كانوا قد قتلوا الاثنين في سلسلة هجمات  نفذت في مناطق مختلفة من العراق.

وحصدت إحدى الهجمات الناتجة عن هجوم انتحاري قرب مدينة "بيجي" في محافظة صلاح الدين، 16 قتيلا على الأقل، فيما قالت مصادر إن الهجوم استهدف عدداً من أعضاء مجالس الصحوة، المتحالفة مع الحكومة العراقية والقوات الأمريكية.

وقال نائب المحافظ، أحمد عبد الله عابد، إن الهجوم وقع حوالي السادسة والنصف مساء الاثنين بالتوقيت المحلي.

وأضاف قوله إن المهاجم الانتحاري قام بتفجير حزام ناسف كان يرتديه، وسط حشد من أعضاء مجالس الصحوة وأفراد الشرطة، كانوا يقدمون العزاء بمنزل أحد شيوخ العشائر، وهو أيضاً كان أحد أعضاء مجلس الصحوة بالمحافظة.

اعتقال أربعة في عمليات دهم شمالي بغداد

وفي شمال العاصمة العراقية، قال الجيش الأمريكي إن قوات التحالف اعتقلت أربعة أشخاص الثلاثاء في عمليتي دهم.

وأضاف أن بين المعتقلين الأربعة ناشطين مهمين على علاقة موثقة بالجماعات الشيعية المتشددة.

المصدر: CNN