القدومي يتّهم عباس ودحلان بالتآمر مع شارون لــقتل عرفات
انفجرت الخلافات داخل حركة فتح التي تستعد لعقد مؤتمرها السادس في مطلع آب المقبل في بيت لحم، برغم اعتراض قيادات بارزة في الحركة على عقده في الداخل المحتل، بينها رئيس الدائرة السياسية في المنظمة فاروق القدومي الذي دفع أزمة فتح الى حدها الاقصى، عندما اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتورط في مؤامرة اسرائيلية اميركية اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو ما استدعى ردوداً قاسية من قيادة الحركة والمنظمة والسلطة في رام الله.
واعتبرت اللجنة التنفيذية للمنظمة إن اتهامات القدومي «لا تعدو كونها من اختراع خيال مريض لمسؤول فقد كل مقومات الاتزان السياسي والنفسي»، مضيفة أنه «لو كانت لدى القدومي وثائق صحيحة بشأن تلك الاتهامات الخطيرة، لكان الأجدر به أن يكشفها قبل خمس سنوات عندما زعم أنه حصل عليها».
ووضعت اللجنة تصريحات القدومي في خانة إطار سعيه لـ«تعطيل» انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، واصفة إياها بـ«الهستيرية»، وأنها تصب في خدمة «خطط أعداء شعبنا والمتآمرين على وحدته والساعين لتكريس الانقسام».
وتوعدت اللجنة القدومي بإجراءات «عقابية» بحقه، موضحة أنها «ستدرس في أول اجتماع لها هذا السلوك غير المسبوق لاتخاذ الإجراءات انفجرت الخلافات داخل حركة فتح التي تستعد لعقد مؤتمرها السادس في مطلع آب المقبل في بيت لحم، برغم اعتراض قيادات بارزة في الحركة على عقده في الداخل المحتل، بينها رئيس الدائرة السياسية في المنظمة فاروق القدومي الذي دفع أزمة فتح الى حدها الاقصى، عندما اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتورط في مؤامرة اسرائيلية اميركية اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو ما استدعى ردوداً قاسية من قيادة الحركة والمنظمة والسلطة في رام الله.
واعتبرت اللجنة التنفيذية للمنظمة إن اتهامات القدومي «لا تعدو كونها من اختراع خيال مريض لمسؤول فقد كل مقومات الاتزان السياسي والنفسي»، مضيفة أنه «لو كانت لدى القدومي وثائق صحيحة بشأن تلك الاتهامات الخطيرة، لكان الأجدر به أن يكشفها قبل خمس سنوات عندما زعم أنه حصل عليها».
ووضعت اللجنة تصريحات القدومي في خانة إطار سعيه لـ«تعطيل» انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، واصفة إياها بـ«الهستيرية»، وأنها تصب في خدمة «خطط أعداء شعبنا والمتآمرين على وحدته والساعين لتكريس الانقسام».
وتوعدت اللجنة القدومي بإجراءات «عقابية» بحقه، موضحة أنها «ستدرس في أول اجتماع لها هذا السلوك غير المسبوق لاتخاذ الإجراءات انفجرت الخلافات داخل حركة فتح التي تستعد لعقد مؤتمرها السادس في مطلع آب المقبل في بيت لحم، برغم اعتراض قيادات بارزة في الحركة على عقده في الداخل المحتل، بينها رئيس الدائرة السياسية في المنظمة فاروق القدومي الذي دفع أزمة فتح الى حدها الاقصى، عندما اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتورط في مؤامرة اسرائيلية اميركية اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو ما استدعى ردوداً قاسية من قيادة الحركة والمنظمة والسلطة في رام الله.
واعتبرت اللجنة التنفيذية للمنظمة إن اتهامات القدومي «لا تعدو كونها من اختراع خيال مريض لمسؤول فقد كل مقومات الاتزان السياسي والنفسي»، مضيفة أنه «لو كانت لدى القدومي وثائق صحيحة بشأن تلك الاتهامات الخطيرة، لكان الأجدر به أن يكشفها قبل خمس سنوات عندما زعم أنه حصل عليها».
ووضعت اللجنة تصريحات القدومي في خانة إطار سعيه لـ«تعطيل» انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، واصفة إياها بـ«الهستيرية»، وأنها تصب في خدمة «خطط أعداء شعبنا والمتآمرين على وحدته والساعين لتكريس الانقسام».
وتوعدت اللجنة القدومي بإجراءات «عقابية» بحقه، موضحة أنها «ستدرس في أول اجتماع لها هذا السلوك غير المسبوق لاتخاذ الإجراءات
السياسية والتنظيمية وكذلك القانونية بحقه، حيث لا يمكن السكوت عن مثل هذه المزاعم التي صدرت عنه».
وكان القدومي قد شن من عمان هجوماً حاداً على الرئيس الفلسطيني ومستشاره الأمني محمد دحلان، حيث اتهمهما بالمشاركة في مؤامرة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات وعدد من قيادات حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى والجبهة الشعبية، عارضاً وثيقة قال إنها «محضر اجتماع فلسطيني ـ إسرائيلي ـ أميركي خطط لقتل الرئيس ياسر عرفات مسموماً».
وأوضح أن «محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أميركي برئاسة وليم بيرنز، في مطلع آذار العام 2004، يعتبر دليل اتهام قاطعاً ضدهما بأنهما شاركا في التخطيط لتسميم عرفات واغتيال عدد من قيادات حركة حماس وفي مقدمتهم عبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية ومحمود الزهار».
بدورها، اعتبرت اللجنة المركزية لحركة فتح أنّ قاله «مفبرك ومليء بالتناقضات والأكاذيب»، مشيرة إلى أنّ «النظام الداخلي للحركة يعتبر ما فعله القدومي محاولة انشقاق وتحريض لإفشال المؤتمر العام السادس للحركة».
وأشارت اللجنة إلى أنها اجتمعت أكثر من مرة خلال الشهر الماضي، وأن الأصول التنظيمية والحركية تقضي بأن يطرح القدومي ما لديه من ادعاءات على اللجنة المركزية أو أن يرسلها إلى المجلس الثوري.
من جهة ثانية، اتهمت حركة حماس الرئيس الفلسطيني وحركة فتح بمحاولة تعطيل الحوار الوطني. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري «نحن متمسكون بالحوار الفلسطيني وبجولة الحوار السابعة المحدد موعدها في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، ونعتبر أن سعي حركة فتح إلى تأجيل هذا الموعد محاولة لتعطيل الحوار»، لافتاً إلى أنّ محاولة التذرع بقرب انعقاد المؤتمر السادس هو «مبرر غير منطقي وغير مقبول».
وفي السياق، قال مصدر مصري مسؤول إن لقاء مصرياً فلسطينياً سيعقد مطلع الأسبوع المقبل لبحث سبل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية. وأوضح المصدر لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال» إن اللقاء يأتي في إطار المشاورات المتواصلة التي تجريها مصر مع الفصائل والتنظيمات والقوى الفلسطينية لتحقيق المصالحة الفلسطينية كافة. وأضاف المصدر إنّ موضوع تأجيل الجولة السابعة «سيتم بحثه واتخاذ قرار بشأنه خلال لقاء عباس مع كل من الرئيس المصري حسني مبارك ومدير جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان».
من جهة ثانية، اتهمت الشرطة الفلسطينية المقالة الاستخبارات الإسرائيلية بتهريب علكة تحتوي مواد منشطة جنسياً ومخدرات إلى غزة من المعابر التجارية للقطاع. وقال المتحدث باسم الشرطة إسلام شهوان إنه «تم اكتشاف نوعين من المنشطات الجنسية تدخل إلى قطاع غزة من خلال المعابر الحدودية مع إسرائيل، الأول على شكل لبان والثاني عبارة عن قطرات توضع في الفم أو تضاف إلى أي مشروب». وأضاف شهوان إنه «تم القبض على أفراد من المجموعة التي تروج هذه البضائع واعترفوا خلال التحقيق أنهم مرتبطون مع الاستخبارات الصهيونية».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد