القاهرة: الإعدام لـ11 متهماً في قضية «استاد بورسعيد»
قضت محكمة جنايات مصرية، أمس، بإعدام 11 متهما في أحداث عنف دام وقعت عقب مباراة لكرة القدم في «إستاد بورسعيد» بين فريقي المصري والأهلي، وذهب ضحيتها 74 من مشجعي الأهلي في شباط العام 2011.
وأحالت المحكمة إلى المفتي أوراق المتهمين الـ 11، وجميعهم من مشجعي «النادي المصري»، ومن بينهم اثنان يحاكمان غيابيا إذ أنهما هاربان.
وقررت المحكمة النطق بالحكم في 30 أيار المقبل على باقي المتهمين في القضية البالغ عددهم إجمالا 73، من بينهم 9 قيادات من مديرية أمن بورسعيد و3 من مسؤولي النادي المصري آنذاك.
ويحق للمتهمين الطعن مرة أخرى على الحكم الجديد عند صدوره أمام محكمة النقض التي يمكنها قبول الطعن، وفي هذه الحالة تقوم هي نفسها بنظر القضية وإصدار حكم بات فيها.
من جهة ثانية، يصدر القضاء المصري غداً أول حكم ضد الرئيس السابق محمد مرسي، الذي قد تصل عقوبته إلى الإعدام بعد قرابة 20 شهراً من إطاحته، إذ يواجه اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين أمام قصر الرئاسة في العام 2012. وهذه القضية هي الأولى من خمس قضايا تتم محاكمته فيها، خصوصا أن قيادات من «جماعة الإخوان المسلمين» التي ينتمي إليها سبق أن صدرت ضدهم أحكام بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
إلى ذلك، ذكرت وكالة «الأناضول» ان المرشد العام لـ «الإخوان» محمد بديع ظهر مرتديا زي الإعدام الأحمر، للمرة الأولى، خلال جلسة محاكمته في قضية أحداث سجن بورسعيد.
وكالات
إضافة تعليق جديد