الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد

بتكليف من الرئيس بشار الأسد قدم الدكتور غسان اللحام وزير شؤون رئاسة الجمهورية التهاني للطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي بمناسبة عيد الفصح المجيد.

فقد زار الدكتور اللحام صباح أمس غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك والمطران الياس طبي مطران السريان الكاثوليك والمطران يوسف أرناؤوطي مطران الأرمن الكاثوليك والقس بطرس زاعور رئيس الكنيسة الانجيلية الوطنية والمطران سمير نصار مطران الموارنة والمطران جوزيف نازارو رئيس طائفة اللاتين والمطران ارماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس ونقل تهاني السيد الرئيس لأبناء هذه الطوائف الكريمة وتمنياته لهم بالخير والتوفيق.

وعبر السادة رؤساء الطوائف المسيحية الغربية عن تقديرهم للرئيس بشار الأسد على لفتته الكريمة وامتنانهم له على مشاركته أبناء الطوائف المسيحية في سورية أعيادهم ومسراتهم متضرعين إلى الله أن يمد بعمر سيادته وأن يوفقه فى كل أعماله لما فيه خير ومصلحة الوطن والأمة.

واحتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الغربي اليوم بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام حيث أقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة.

ففي كاتدرائية الروم الكاثوليك بدمشق أقيم احتفال ديني كبير ترأسه غبطة البطريرك غريغرريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك وعاونه عدد من المطارنة والكهنة الأجلاء وجوقة الكنيسة.

وألقى غبطة البطريرك لحام عظة العيد تحدث فيها عن معاني عيد الفصح المجيد مبيناً أن عيد قيامة المسيح يجسد روح الإخاء والمحبة والتعاون والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.

وهنأ غبطة البطريرك لحام أبناء الوطن بعيد الفصح وعيد المولد النبوي الشريف وعيد الأم وعيد المعلم وتضرع غبطته إلى الله عز وجل أن يعم الخير على جميع أبناء الوطن وابتهل غبطة البطريرك لحام في ختام عظته إلى الله تعالى أن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد وأن تبقى سورية بقيادته قوية عزيزة وأن يتحقق السلام العادل والشامل في المنطقة.

كما أقيم بهذه المناسبة قداس ديني كبير في الكنيسة الانجيلية الوطنية بدمشق ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الانجيلية الوطنية بدمشق .

وأشار القس زاعور في عظة العيد إلى أن عيد الفصح يأتي هذا العام متشحاً بثوب من الحزن والسواد جراء مايرتكبه العدو الإسرائيلي من ممارسات ضد شعبنا الصامد في فلسطين ومايعيشه العراق تحت الاحتلال.

ودعا في ختام عظته الله تعالى أن يحفظ الرئيس ذخراً للوطن.

كما تحدث سيادة المطران ارماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس الذي ترأس القداس الإلهي بهذه المناسبة عن المعاني السامية التي يحملها عيد الفصح المجيد ودعا المؤمنين جميعاً إلى الاقتداء بالسيرة الجليلة التي كرسها السيد المسيح رسول المحبة والسلام.

واستعرض في عظته دلالات هذه المناسبة المباركة التي تتمثل بالمحبة والإخاء والتسامح لافتاً إلى ماتعيشه سورية من وحدة وطنية وقال إن هذا التعاضد يعزز من صلابة مواقف سورية ومواجهتها للضغوط والتحديات التي تتعرض لها جراء مواقفها الوطنية والقومية الثابتة.

ودعا المطران نالبنديان في ختام عظته الله تعالى أن يوفق السيد الرئيس بشار الأسد ويحفظه ويديمه ذخراً وعزةً وإباء لسورية.

المصدر: سانا