السوريون أنجزوا 28599 حادثة سير خلال العام الماضي
أكد الدكتور يعرب بدر وزير النقل أن مشروع قانون تعديل السير سيعرض خلال جلسة مجلس الوزراء القادمة.
ويتضمن عدداً من التعديلات منها التشدد في العقوبات ورفع عدد المخالفات للسلامة المرورية وإعادة النظر بمنح إجازات السوق ذات النقاط مع رصيد سنة كاملة حيث يتم حذف النقاط حسب المخالفات التي يرتكبها السائق وتنتهي بسحب الشهادة.
جاء هذا خلال ورشة عمل أقامتها وزارة النقل صباح أمس حول «واقع المدارس وأساليب تعلم القيادة» بالتعاون مع جمعية اليازا للسلامة وبحضور المشاركين من اللجنة المرورية والمعنيين في الوزارة.
وأشار إلى أنه تم تطبيق مبدأ التشاور الشعبي حيث وضع مشروع قانون تعديل السير على موقع التشاركية لمجلس الوزراء ليبدي الجمهور ملاحظاته وتم تجميع 4000 ملاحظة وتتم مناقشتها من قبل لجنة مختصة.
وأوضح أنه قبل عام 2003 لم تكن هناك مدارس تعليم قيادة بل كانت هناك مكاتب تشغيل وكان عدد المدارس لا يتعدى خمس مدارس وعدد السائقين الممنوحين شهادات سواقة حوالي 179 ألف سائق وحالياً لدينا 66 مدرسة قيادة ويصل عدد السائقين إلى 276 ألف سائق ودعا السيد الوزير إلى تحسين الوضع لهذه المدارس التي تركز على أصول القيادة الآمنة التي يفترض أن تكون من قبل مدرسين ومعدين مختصين لافتاً إلى أن الفحص سيصبح فحصاً مؤتمتاً بالإضافة إلى تدريب المدربين الفاحصين للوصول إلى نظام أكثر رقياً في هذا المجال.
وأضاف السيد بدر أن عدد الوفيات لعام 2006 ازداد بمعدل 25% في حين بلغت نسبة الزيادة لعام 2007 /2.2% أي أن هناك تراجعاً في عدد الوفيات وهذا يعود إلى زيادة وعي السائقين.
ومن جانبه أكد السيد زياد عقل رئيس جمعية اليازا للسلامة المرورية أهمية عقد مثل هذه الورشات التي تركز على المضامين العملية للحوادث المرورية وتوعية السائقين والعمل للوصول إلى تخفيض عدد الحوادث.
ومن الجدير بالذكر أن إحصائيات حوادث المرور لعام 2007 تظهر أن هناك 28599 حادثاً نتج عنها 16145 إصابة جسدية و2818 قتيلاً أي إن نسبة زيادة الوفيات عن عام 2006 حوالي 2.25%.
بعد ذلك استعرض الخبير طوني سميث الوضع المروري في أميركا حيث يوجد من بين 3 أشخاص شخصان معهم رخصة سياقة واللافت للنظر أنه بالنسبة للفئة العمرية من 16 ـ 24 سنة منها نسبة 34% الوفيات معظمها خلال فترات الليل.
وتقدر كلفة الحوادث التي تحصل سنوياً حوالي 252 مليار دولار.
بعد ذلك تابعت ورشة العمل أعمالها التي تستمر يومين.
بادية الونوس
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد